كشفت صحيفة "صندي ميرور" البريطانية اليوم الأحد، أن أمل السادة، التي وصفتها بأنها الزوجة المفضلة لأسامة بن لادن، ما تزال محتجزة مع أطفالها الخمسة في باكستان بعد ثلاثة أشهر على مقتل زعيم تنظيم القاعدة السابق. وقالت الصحيفة: "إن أمل كانت أُصيبت بطلقة في ساقها أثناء محاولتها حماية زوجها، حين اقتحم جنود من القوات الخاصة الأمريكية مقر سكنهما بمدينة أبوت آباد مطلع مايو الماضي وأردوه قتيلاً". وأضافت: "إن زكريا السادة، الذي يقود حملة لإخلاء سبيل أمل والسماح لها بالعودة إلى وطنها الأم اليمن، أكد أن شقيقته ترفض العلاج احتجاجاً على اعتقالها مع أطفالها الخمسة". ونسبت الصحيفة إلى زكريا قوله: "إن شقيقتي محتجزة بصورة غير مشروعة في غرفة صغيرة مع أطفالها الخمسة.. لا نملك أية فكرة عن مكانها، ولم تجر محاكمتها أو إدانتها، ومن المفترض أن يتم الإفراج عنها بموجب القانون الدولي". وأضاف أن الجروح التي أُصيبت بها شقيقته بساقها "ليست بسيطة، لكنها ترفض إجراء جراحة لها ما لم يتم السماح لها برؤية عائلتها، لكونها لم تفعل شيئًا خاطئًا ولم ترتكب أية جريمة". وأكد أن أمل، البالغة من العمر 28 عاماً "كانت مجرد زوجة، ولم تشارك في أي شيء كان يفعله، وكانت منشغلة في تربية أطفالها مثل أي أم". وأوضح زكريا: "نريد أن يتربى الأطفال على يد والدتهم في اليمن، ونحن لسنا قلقين على الإطلاق بشأن تربية أطفال ابن لادن رغم مرورنا بالكثير من المصاعب منذ زواجه من أمل، وغير نادمين على هذا الزواج، وأمل لم تشتكِ أبداً من ابن لادن، ولم تكن تعرف ما كان يقوم به خارج حياتهما الزوجية". وأكد: "أن الولاياتالمتحدة قد تكون فوتت فرصًا عديدة من قبل لاعتقال ابن لادن لكون والدي زارها عدة مرات بعد زواجها منه، ونأمل الآن أن يتم الإفراج عنها بسرعة، قبل أن نضطر لتحريك دعوى قضائية ضد باكستان أمام المحاكم الدولية ونحصل على تعويضات عن الأضرار التي سببتها لها ولعائلتنا".