في مقابلة معه بالتلفزيون الحكومي السوري حذر الرئيس بشار الاسد من التدخل العسكري في بلاده ، قائلا اى دوله بانه سيكون هناك “تداعيات” اذا تدخلت فى الشؤون السورية مشيرا الى ان الوضع الامني بات افضل وان المخطط كان اسقاط سورية خلال اسابيع قليلة ” مضيفا “المهم ان نعرف اين نحن واين تكمن الاسباب السابقة للاحداث الحالية والتي ادت اليها وان نعرف لاحقا كيف نتعامل معها” وتابع “الحل في سورية سياسي ولو لم نكن اخترنا الحل السياسي منذ الأيام الأولى للأحداث لما ذهبنا باتجاه الإصلاح بعد أقل من أسبوع على الأحداث.” واكد “نحن قادرون على التعامل مع هذا وبدأنا بتحقيق انجازات امنية مؤخرا لن نعلن عنها الآن لضرورة نجاحها ولكنني لست قلقا واستطيع القول ان الوضع الامني افضل”. وحول الإصلاحات قال الأسد “نحن في مرحلة انتقالية وسنتابع القوانين وسيكون هناك انتخابات ومراجعة للدستو وأهم شيء في هذه المرحلة أن نستمر بالحوار،” مضيفا “من البديهي أن تكون هناك مراجعة لكل الدستور سواء كان الهدف المادة الثامنة أم بقية البنود ” وقال “كل من تورط بجرم ضد مواطن سوري سواء كان مدنيا أم عسكريا سوف يحاسب عندما يثبت عليه ذلك بالدليل القاطع.” و قال الأسد “الإصلاح بالنسبة لكل الدول الاستعمارية من الدول الغربية هو أن تقدم لهم كل ما يريدون وأن تتنازل لهم عن كل الحقوق وهذا شيء لن يحلموا به لا في هذه الظروف ولا في ظروف أخرى.” وردا على دعوة عدة دول غربية له بالتنحي عن الحكم، قال “إنهم يمكن أن يوجهوا هذا الكلام لشخص تعنيه المناصب “مضيفا “من يقتلون الناس بالملايين في العراق وأفغانستان، ويخلفون الأرامل والأيتام، هم من عليهم أن يتنحوا.”مضيفا “علاقة سوريا مع الغرب علاقة نزاع على السيادة هدفها المستمر أن ينزعوا السيادة عن الدول بما فيها سوريا ونحن نتمسك بسيادتنا دون تردد،” محذرا “أي عمل عسكري ضد سوريا ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن أن يتحملوه.” وقال “سوريا لا يمكن أن تجوع وذلك مستحيل فلديها اكتفاء ذاتي وموقعها الجغرافي أساسي لاقتصاد المنطقة وأي حصار عليها سيضر عددا كبيرا من دول المنطقة وسينعكس على دول أخرى.” وأضاف بشار “نحن لا نسمح لأي دولة في العالم قريبة أو بعيدة بأن تتدخل في القرار السوري،” لافتا إلى أن “محاولة أخذ دور المرشد أو المعلم أو لاعب الدور على حساب القضية السورية مرفوض رفضا باتا من أي مسؤول في أي مكان في العالم.”