قال الرئيس السوري بشار الأسد مساء الأحد 21 اغسطس 2011 إن أي عمل عسكري يمكن أن يتم تنفيذه على بلاده، ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن تحمله،وسنكافح لاستمرار اليادة السورية على اراضيها. وأضاف أن الوضع من الناحية الأمنية أفضل الآن مشيرا إلى أن هناك حالات أمنية لابد من مواجهتها ووضع حد لها. وقال الأسد في حوار مع التلفزيون العربي السوري نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) مقتطفات منه إن "الإصلاح بالنسبة لكل الدول الاستعمارية من الدول الغربية هو أن تقدم لهم كل ما يريدون وأن تتنازل لهم عن كل الحقوق وهذا شيء لن يحلموا به لا في هذه الظروف ولا في ظروف أخرى". وأضاف أن "علاقة سورية مع الغرب علاقة نزاع على السيادة هدفها المستمر أن ينزعوا السيادة عن الدول بما فيها سورية ونحن نتمسك بسيادتنا دون تردد". وقال الرئيس الأسد: سورية لا يمكن أن تجوع وذلك مستحيل فلديها اكتفاء ذاتي وموقعها الجغرافي أساسي لاقتصاد المنطقة وأي حصار عليها سيضر عددا كبيرا من دول المنطقة وسينعكس على دول أخرى". وأضاف: "نحن لا نسمح لأي دولة في العالم قريبة أو بعيدة بأن تتدخل في القرار السوري". وقال إن الحل في سورية "سياسي ولو لم نكن اخترنا الحل السياسي منذ الأيام الأولى للأحداث لما ذهبنا باتجاه الإصلاح بعد أقل من أسبوع على الأحداث ... نحن في مرحلة انتقالية وسنتابع القوانين وسيكون هناك انتخابات ومراجعة للدستور وأهم شيء في هذه المرحلة أن نستمر بالحوار". وأوضح أن الزمن المتوقع لانتخابات مجلس الشعب هو شهر فبراير 2012.