اقتحمت مجموعة من المتسولات منازل أحياء الرياض، وقمن بإيهام شريحة من المواطنين بأنهن تعرضهن لظروف مأساوية، ويردن مد يد العون والمساعدة من أجل تغطية الديون المتراكمة عليهن. وقد استغل تشكيل النساء مع بداية دخول العشر الأواخر من شهر رمضان واستغللن طيبة وتعاطف المسلمين في هذا الشهر الكريم، وبدأن ظاهرة التسول الغريبة.ويتحدث المواطن محمد العتيبي عندما سرد قصته مع النساء المتسولات قائلاً “سمعت باب المنزل يطرق عند الساعة الثانية ظهرًا، واستغربت وسألت نفسي قلت من يأتي في وقت الظهيرة ولما فتحت الباب، وجدت مجموعة من النساء أمامي وسحبت نفسي واستدعيت زوجتي التي قامت باستقبالهن وبدأت إحداهن بالحديث، وقالت أنا أدعى أم احمد وحصل لزوجي حادث مروري قبل أربعة أشهر وتوفي وتراكمت علينا الديون ومالك المنزل يريد قيمة الإيجار ونحن جيران لكم في هذا الحي ومتبقي من المبلغ 1000 ريال من إكمال مبلغ الإيجار وبدأت تحكي قصص ظروفهن المأساوية مع صياحات من البكاء حتى أخذت مطلوبها”. وأكد العتيبي أنه في نفس اليوم قابل أحد الجيران يسأله عن نساء متسولات ويسرد لي قصة غير القصة التي روتها المتسولة واستغرب من القصص المختلفة حينها عرفت حقيقة تلك المتسولات.