كشف تقرير رسمي اليوم الثلاثاء وفاة 36.200 شخص بفيروس كورونا في مدن إيران. وأكدت أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية أن عدد الوفيات جراء كارثة كورونا في 301 مدينة في إيران قد ارتفع إلى أكثر من 36200. وكان عدد الضحايا في طهران 6060، وفي كرمانشاه 930، وفي لورستان 835، وفي سمنان660، وفي كردستان615، وفي يزد 590، وفي مركزي525، وفي بوشهر360، وفي إيلام261. يتم إضافة إحصائيات من محافظات أخرى إلى هذه الأرقام. وقالت: بعد تصريحات روحاني أمس، أعلنت وزارة الصحة عن 127 مدينة بيضاء، قام مسؤولو محليون في مختلف المحافظات واحدا تلو الآخر بإنكار الحالة بتصريحات مختلفة والإعلان عن حالات خطيرة وحمراء. ففي محافظة أصفهان، أعلنت وزارة الصحة تسع مدن بيضاء، لكن حيدري، نائب رئيس جامعة أصفهان للعلوم الطبية، قال: «في الوقت الحالي، ليس لدينا نقطة بيضاء في محافظة أصفهان، هذه المحافظة في حالة حمراء. في سيستان وبلوجستان، أعلنت وزارة الصحة ست مدن بيضاء، لكن هاشمي، رئيس جامعة زاهدان للعلوم الطبية، قال: إن منحى كورونا في سيستان وبلوجستان تغير بشكل مثير للقلق … والحقيقة هي أنه لا يوجد دليل على نهاية كورونا، بل على الأرجح نحن في نقطة البداية لذروة ثانية. في خوزستان، أعلنت وزارة الصحة 12 مدينة بيضاء، لكن رئيس جامعة جندي شابور للعلوم الطبية في الأهواز قال: «زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا في خوزستان بنسبة 50 في المائة في الأسبوع الماضي». في كيلان، قال ممثل وزير الصحة: لا يوجد حتى الآن مكان في المحافظة في الوضع الأبيض من حيث انتشار كورونا وما زلنا في خطر. وفي مشهد، قال رئيس جامعة العلوم الطبية: الحالة في مشهد لم تتحول إلى الوضع الأبيض بعد، وزاد عدد المصابين بفيروس كورونا خلال ال 24 ساعة الماضية. وأعلن محافظ محافظة قم: الوضع في قم ليس أبيض وهذا هو السبب في إغلاق الحرم المقدس ومسجد جمكران والمساجد الأخرى. صلاة الجمعة والجماعة لن تقام حتى 20 مايو. أعلن سليمي، نائب مدير منظمة النظام الطبي، اليوم عن وفاة أربعة من متخصصي التخدير، قائلا: «في أحد المستشفيات أصيب جميع أطباء تخدير وعددهم سبعة. عرفاني رئيس مركز الأمراض المعدية في وزارة الصحة هو الآخر قال: «نحن مازلنا في الموجة الأولى وموجة متزايدة من المرض ونقترب من ذروة المرض .