رفعت السلطات الإيرانية، الأحد (الأول من مارس 2020م)، عدد الأشخاص الذين توفوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم “كوفيد- 19” إلى 54 شخصا، لافتة إلى ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 978. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن رئيس مركز العلاقات العامة والاعلام بوزارة الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني كيانوش جهانبور، قوله: “من بين الحالات التي تم فحصها خلال الساعات ال24 الماضية، تم تشخيص 385 اصابة جديدة”. وأضاف: “من بين الاصابات الجديدة 30 اصابة في محافظة قم، و170 اصابة في طهران و28 اصابة في محافظة جيلان و44 اصابة في المحافظة المركزية و13 اصابة في محافظة اصفهان و8 اصابات في فارس و17 اصابة في خراسان الرضوية واصابتين في كرمانشاة و8 اصابات في لرستان و3 اصابات في سمنان و11 اصابة في مازندران و3 في همدان واصابتين في خراسان الجنوبية و31 في البرز و2 في هرمزكان و9 في خوزستان واصابة واحدة في سيستان وبلوجستان واخرى في ايلام واصابتين في كرمان ( لأول مرة في هذه المحافظة)، ومن بين هذه الاصابات توفي 11 منهم خلال الساعات ال24 الماضية”. والقى المسؤول الإيراني، الضوء على أن 175 شخصا مصابا بفيروس كورونا قد تعافوا لغاية الان وغادروا المستشفيات، موضحا أن غالبية الاصابات الجديدة من محافظة طهران تليها المحافظة المركزية. وأعلنت المعارضة الإيرانية، أمس (السبت)، أن عدد المتوفين جراء فيروس كورونا تجاوز 500 شخص، في حين يسعى نظام الملالي بكل قواه وباستخدام كل الإمكانات للتستر على العدد الحقيقي للضحايا. وبحسب التقارير، فإن عدد الضحايا في مدينة قم بلغ مالايقل عن 150 شخصًا وفي طهران 100، وفي مازندران 100، وفي المحافظة المركزية بما في ذلك مدينتي أراك وساوه 37 شخصًا وفي اصفهان وهمايون شهر ونجف آباد 24 و في كاشان 22 وبمحافظة جيلان 22 شخصًا. وإضافة إلى ذلك توفي عدد من المواطنين الآخرين في مدن مشهد وكرمانشاه وكرج وسمنان وبندرعباس ويزد وإيلام وياسوج وخرم آباد ونيشابور وهمدان، لكن رغم ذلك أصر نظام الملالي على التعتيم على العدد الحقيقي.