أكدت البحرية الأمريكية،اليوم، ثبوت إصابة 155 بحارا على حاملة الطائرات ثيودور روزفلت بكورونا بعد فحص 44% من طاقمها و أقيل قبطان حاملة الطائرات الأمريكية “يو اس اس ثيودور روزفلت” من منصبه بعد قوله إن البحرية الأمريكية لم تفعل ما يكفي لوقف تفشي فيروس كورونا على متن السفينة. ووجّه القبطان بريت كروزير رسالة إلى رؤسائه حثهم فيها على التحرك للحؤول دون موت قوات أمريكية، خارج إطار الحرب. لكن القائم بأعمال قائد البحرية الأمريكية، توماس مودلي، قال إن القبطان “أبدى رأياً ضعيفاً للغاية”. وتشير التقارير إلى أن ما لا يقل عن 100 شخص على متن السفينة أصيبوا الفيروس. ويجري حالياً عزل أفراد طاقم السفينة غير المصابين، وهم أكثر من 4 آلاف شخص، في غوام. يأتي ذلك بعد أن صرحت حاكمة إقليم الجزيرة الأمريكية في غرب المحيط الهادئ أنهم يمكنهم البقاء طالما لم يكن لديهم أي تفاعل مع السكان المحليين. و حذر كروزير البنتاغون من أن التفشي على متن سفينته “يتسارع” لأن أفراد الطاقم كانوا يعيشون في أماكن ضيقة. وجاء في الرسالة المؤلفة من أربع صفحات بتاريخ 30 مارس/أذار الماضي “لسنا في حالة حرب. لا ضرورة لأن يموت البحارة”. وكان القبطان كروزير دعا إلى “إجراء حاسم”، قائلاً إنه يجب إخراج البحارة غير المصابين من السفينة وعزلهم. وتم نشر الرسالة في وقت لاحق من قبل صحيفة “سان فرانسيسكو كرونيكل”.