أفادت تقارير إعلامية عربية، الثلاثاء، بأن الجيش الوطني الليبي استهدف منصات الدفاع الجوي التي نصبتها تركيا في مطار معيتيقة الليبي. وفي أواخر فبراير الماضي، كشفت صفحة الناطق الرسمي باسم القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية اللواء أحمد المسماري على فيسبوك أن وحدات الاستطلاع والاستخبارات رصدت وصول أسلحة ومعدات عسكرية من تركيا عن طريق ميناء مصراتة البحري لدعم القدرات القتالية “للتنظيمات الإرهابية والعصابات المسلحة” في المنطقة الغربية. معتبرا أن الدعم يتم بشكل علني أمام المجتمع الدولي ويعد اختراقا للهدنة المعلنة في المنطقة. مشيرا إلى أن قواتهم لم ترد حتى الآن، وتتابع وتقيم الموقف والتطورات على مدار الساعة. يأتي ذلك فيما قال مدير إدارة التوجيه المعنوي ب”الجيش الوطني الليبي” خالد المحجوب في حديثه لوسائل الإعلام الروسية، إن “16 قتيلا من الجيش التركي سقطوا على أيدي القوات المسلحة الليبية حتى الآن ونعد الرئيس التركي بالمزيد”. وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اعترف مرة جديدة وجود قوات تركية في العاصمة الليبية إلى جانب مقاتلين سوريين، من أجل مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. وقال أردوغان في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مراسم تدشين طريق بري في ولاية إزمير غربي تركيا، بحسب ما أفادت وكالة إعلام روسية، إن “بلاده تحارب حفتر في ليبيا”، مشيرا إلى سقوط عدد من القتلى في الجانب التركي هناك. وأضاف: “نحن موجودون بجنودنا والجيش الوطني السوري في ليبيا، ولدينا بعض القتلى هناك، ولكننا أوقعنا نحو 100 قتيل وجريح من قوات حفتر”. إلى ذلك، أفادت مصادر بمقتل 3 عسكريين أتراك كبار ومترجمهم السوري بقصف الجيش الليبي لسفينة في ميناء طرابلس قبل أيام، قال إنها تحمل أسلحة للميليشيات، وفقا لقناة العربية. كما ذكرت أنه تم نقل جثثهم إلى قاعدة عسكرية تركية جنوبأنقرة فجر السبت انطلاقاً من مطار معيتيقة.