ارتفعت حصيلة أعمال العنف بين هندوس ومسلمين في نيودلهي إلى 17 قتيلا، حسبما ذكر مصدر طبي الأربعاء لوكالة فرانس برس. ومنذ الأحد، ينشر أشخاص يحملون عصيا وحجارة وبعضهم مسدسات الفوضى والرعب في مناطق بشمال شرق العاصمة تضم أغلبية مسلمة وتبعد نحو عشرة كيلومترات عن وسط نيودلهي. وقال المصدر الطبي إن المستشفى الرئيسي المحلي سجل وفاة أربعة أشخاص آخرين إلى جانب 13 قتيلا أعلن عنهم مساء الثلاثاء. وجرح 150 شخصا بينهم نحو عشرة في حالة حرجة. وتحولت صدامات بين أنصار ومعارضين لقانون مثير للجدل حول الجنسية اعتبر تمييزيا حيال المسلمين، إلى مواجهات بين الهندوس والمسلمين. وأوردت الصحف الهندية عددا من الحوادث التي هاجمت فيها مجموعات مسلحة من الهندوس أشخاصا مسلمين. وظهرت في لقطات في تسجيلات فيديو عصابات تهتف “يحيا الإله رام”. وفي نهاية يوم اتسم بالعنف، تحدثت الشرطة المحلية عن أعمال عنف متقطعة في المنطقة نفسها. وقال المسؤول في الشرطة في شرق نيودلهي ألوك كومار لفرانس برس “تلقينا اتصالات من أشخاص في حالة ذعر لكننا لم نتلق معلومات عن أعمال عنف باستثناء حي محدد”. وذطر صحافي من فرانس برس مساء الثلاثاء أن العديد من العمال المهاجرين تخلوا، خوفا على حياتهم، عن منازلهم للعودة إلى القرى الآمنة التي أتوا منها. وقال خياط كان في طريقه إلى قريته في ولاية أوتار براديش المجاورة لفرانس برس “ليس هناك عمل من الأفضل أن نرحل بدلا من البقاء هنا. لماذا نموت هنا؟”. وأضاف أن “الناس يقتلون بعضهم البعض ويتم إطلاق الرصاص”. وتزامنت أعمال العنف مع زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب استغرقت يومين الى الهند.