حصدت أعمال عنف تجددت السبت الماضي بين الهندوس والمسلمين في ولاية أوتار براديش شمال الهند 20 قتيلاً على الأقل، ما حتم استدعاء السلطات الجيش، ولقاء زعماء دينيين من الطائفتين للسيطرة على الوضع. وأفادت وسائل إعلام بأن أعمال العنف تجددت السبت، بعد اجتماع حاشد عقده قرويون للمطالبة بتحقيق العدالة إثر مقتل الرجال ثلاثة قرويين في بلدة كاوال بالولاية الشهر الماضي. وقال وزير داخلية الولاية إن"عصابات هندوسية تحمل اسم غاتس اقتحمت مسجداً وقرية يسكنها مسلمون"، فيما أعلن مسؤول إقليمي أن الزعماء الدينيين من الطائفتين وجماعات غات أكدوا انهم سيتعاونون مع القوات الحكومية لحفظ الأمن والنظام وتهدئة الأجواء". وصرح نائب مفتش الشرطة ارميندر كومار سينغال، بأن"الشرطة تراقب الوضع عن كثب، وتتخذ كل الخطوات الممكنة لمكافحة العنف". وزاد:"حدث نفي طائفي قرب منطقة مظفر ناجار، ونبحث كل الخطوات المحتملة لاستبعاد اي أثر سلبي، فيما رفعنا درجة الحذر في المناطق الحضرية والريفية معاً، وكثفنا دورياتنا، ونراقب العناصر المعادية للمجتمع". وتقول وسائل إعلام هندية إن"أكثر من 25 شخصاً قتلوا في أعمال عنف بين الهندوس والمسلمين في أوتار براديش منذ ربيع 2012".