تستمر مظاهرات الشعب الإيراني ضد الاستبداد الديني الحاكم في إيران ويتسع نطاقها كل لحظة وعمّت لحد الآن 16 محافظة إضافة إلى طهران. وينادي المواطنون في مختلف أنحاء طهران والمدن الإيرانية بما في ذلك اصفهان ومشهد والأهواز وشادكان وكرمانشاه وسنندج وكرج وساري وبابل وآمل وسمنان وشاهرود وتبريز وقزوين وزنجان وشيراز واروميه وجرجان وأراك وقدس ورباط كريم في مظاهراتهم بإسقاط نظام الملالي. إنهم يهتفون «الموت للدكتاتور» و«الموت للظالم سواء كان الشاه أو الزعيم» و«قوات الحرس تمارس الجريمة وخامنئي يدعمها» و«الطالب يقظ ويكره سيد علي (خامنئي)» و«اليوم يوم حداد والشعب صاحب خيمة العزاء» و«يا حرسي أنت داعشي فينا» و«لم تعد تؤثر الدبابة والمدفع ليرحل الملالي» و«عارنا علينا زعيمنا الوغد» و«الشعب يستجدي والزعيم يعمل كأنه إله» و«يا حرسي عديم الكفاءة آلة قتل الشعب» و«أقتل مَن قتل أخي» و«أخي الشهيد سآخذ ثأرك» و«الطالب يموت ولايقبل الذل» و«يا حرسي عدم الكفاءة آلة قتل الشعب» و«خامنئي قاتل وولايته باطلة» و«قتلانا 1500 شخص» و«نحن رجال المعركة، نتحداكم». وفي طهران، تظاهر المواطنون والشباب في ساحة "آزادي" وساحة "انقلاب" والشوارع المحيطة بها. ففي ساحة "آزادي" هاجمت عناصر ملثمة تابعة للنظام المتظاهرين. كما أغلق النظام أبواب مترو ساحة "آزادي" للحؤول دون التحاق المواطنين إلى صفوف المتظاهرين وصار حشد كبير من الناس محاصرين في داخل المترو. وجلبت القوات القمعية سيارات مجهزة برشاشات عيار 50 ملم إلى الميدان لمواجهة المتظاهرين. كما يسعى النظام لتفريق المتظاهرين بسيارات رش المياه. ووجّهت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تحياتها للمواطنين المتنفضين في عموم إيران من شمالها إلى أقصى الجنوب ومن شرق البلاد إلى غربها الذين خرجوا للمظاهرات للتخلص من الفاشية الدينية، وأكدت أنهم يبشرون بهتافاتهم ضد خامنئي وقوات الحرس، ببزوغ فجر إيران حرة. وقالت حان الوقت لكي يعترف المجتمع الدولي بحقيقة أن الفاشية الدينية الحاكمة لاتمثل الشعب الإيراني وأن يعترف بمطلب الشعب لإسقاط النظام.