أضرب صباح اليوم (الاثنين) تجار السوق والكسبة في طهران وعشرات المدن الإيرانية عن العمل احتجاجاً على ارتفاع أسعار العملات وموجة الغلاء والتضخم والركود غير المسبوق والفقر المتزايد. وأكد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أن سوق طهران وأسواق مختلف المدن شهدت إضراباً عن العمل وعزف أصحاب المحلات عن فتح متاجرهم، في الوقت الذي كانت القوات القمعية قد اتخذت منذ أيام تدابير واسعة لمنع وقوع الإضراب. وأشار مجلس المقاومة إلى أن أسواق بيع المفروشات والمجمعات التجارية والمحلات أغلقت في غرب طهران، وكذلك والمتاجر والمجمعات التجارية في شارع كارگر جنوبي، لافتاً لانضمام التجار في عشرات المدن منها مشهد وتبريز وكرمانشاه وسنندج وزاهدان وأروميه وكرج وجرجان وزنجان وأراك وبانه ومريوان وسقز وباوه وبرازجان وكازرون وكنارك وجابهار وهيرمند ومياندوآب وسردشت وبيرانشهر وإيرانشهر وسراوان. من جهتها، حييت رئيسة الجمهورية الإيرانية المُنتخبة مريم رجوي تجار السوق، وقالت: «طالما الملالي يحكمون إيران فإن الغلاء والركود والفقر سيستمر، والحل الوحيد في تحقيق الديموقراطية والسلطة الشعبية». وأشارت إلى أن ذلك الإضراب يعكس مطلب عموم الشعب الإيراني للتغيير، منوهة أنه طالما الملالي الفاسدون والمجرمون قائمون على السلطة، فإن وتيرة تدمير البيئة ستتواصل.