كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان، الأربعاء، أن دفعة جديدة من المسلحين السوريين وصلت إلى ليبيا، ليرتفع عدد “المرتزقة الموالين لتركيا”، وفق وصفه، إلى أكثر من ألف مسلح. وقال المرصد إن عدد المسلحين الموالين لتركيا بات “أكثر من 1250 بعد وصول أكثر من 250 مقاتل في الدفعة الأولى لفيلق الشام”، مشيرا إلى أن “2000 آخرين يستعدون للانتقال” إلى ليبيا. وحسب المصدر نفسه، فإن “نحو 260 مقاتلا بينهم ضابط برتبة نقيب من الفصائل الموالية لتركيا، توجهوا إلى ليبيا للقتال إلى جانب صفوف قوات حكومة الوفاق..”. وينتمي هؤلاء إلى مليشيا “فيلق الشام”، وفق المرصد الذي أشار إلى أنه “يجري التجهيز لنقل 300 مقاتل” آخرين من الفصيل نفسه “بعد عدة أيام إلى ليبيا”. وتثير التطورات قلق الأممالمتحدة، التي تحدثت، أواخر الشهر الماضي، على لسان مبعوثها إلى ليبيا، غسان سلامة، عن وجود مرتزقة من جنسيات عدة. ولن يقتصر الدعم التركي الميداني على إرسال مقاتلين سوريين، فالأسبوع الماضي صادق البرلمان التركي على مذكرة تجيز للحكومة إرسال عسكريين أتراك إلى ليبيا دعما لحكومة الوفاق. وعلى أثر ذلك، نقلت صحيفة حرييت، الأربعاء الماضي، عن إردوغان قوله إن تركيا أرسلت 35 جنديا إلى ليبيا، دعما لحكومة طرابلس، لكنهم لن يشاركوا في المعارك.