يبدو أن هناك خلافا مؤجلا بين مصر واسكتتلندا بدأ في الظهور بعد أن طالبت مصر باستعادة حجرا أثريا. وسلطت صحيفة “التايمز” البريطانية، الضوء على مطالبة السلطات المصرية للمتحف الوطني الإسكتلندي بتقديم أدلة تثبت قانونية امتلاكها لحجر جيري من الهرم الأكبر “خوفو”. ومن المقرر أن يتم عرض الحجر النادر كجزء من معرض “إعادة اكتشاف مصر القديمة”، في 8 فبراير المقبل. وقالت الصحيفة في تقرير لها اليوم الأربعاء، إن حجر الأهرامات ربما يصبح سببا لخلاف دبلوماسي بين البلدين بعد أن أعربت الحكومة المصرية عن اعتقادها أن الحجر ربما تم تهريبه بشكل غير قانوني إلى المملكة المتحدة. واتصل مسؤولو السفارة المصرية بالمتحف الوطني الاسكتلندي في ادنبرة للمطالبة بإثبات أنه يملك القطعة الأثرية النادرة بشكل قانوني، والتي تم جلبها إلى إسكتلندا منذ أكثر من 140 عاما. وأوضحت الصحيفة أن الحجر، المأخوذ من الهرم الأكبر في الجيزة، سيعرض في المتحف لأول مرة منذ وصوله في العام 1872. ويعد هذا الحجر الجيري الأبيض الضخم واحدا من عدد قليل من أحجار الغلاف المتبقية من الهرم الأكبر للملك خوفو.