يعود مجدداً "الروبوت" الاميركي إلى القاهرة منتصف الشهر الجاري لكشف ما وراء الجدار الذي تم ثقبه في الهرم الاكبر خوفو في الجيزة قبل شهرين ولكن من خلال الفتحة الشمالية بعد استخدامه من قبل في التجربة الاولى في الفتحة الجنوبية. وقال امين عام المجلس الاعلى المصري للاثار الدكتور زاهي حواس إن الروبوت سيحاول هذه المرة كشف ما وراء باب الفتحة الشمالية والذي تم اكتشافه بعد ثلاثة ايام من التجربة الشهيرة التي عرضتها كبرى الفضائيات الاجنبية. واضاف حواس ان الفتحة الشمالية سبق ان اكتشفها الانكليزي "ديكسون" في العام 1872 واكتشفها غنيتبرغ في العام 1993 وأقر بأن الفتحة مسدودة بعد حوالي 19 متراً. وعثر ديكسون من قبل داخل هذه الفتحة على خطاف برونزي وكرة من حجر الغرانيت في حجم قبضة اليد، وتم نقلها الى المتحف البريطاني آنذاك.