متابعات - الوئام بعد 20 ساعة على إعلان سرقة حجر ماسة باهظ الثمن في محل مجوهرات بسوق الذهب بمنطقة نايف، أعلنت شرطة دبي استعادته بعدما سرقه رجل وامرأة من جنسية آسيوية. وأبلغ صاحب المحل اختفاء حجر ماس بحجم 3.27 قيراط أبيض اللون بقيمة 300 ألف درهم، بعدما دخل رجل وامرأة أسيويين إلى المحل في وقت سابق وقال القائد العام لشرطة دبي اللواء عبد الله خليفة المري، إن فرق البحث استطاعت تحديد هوية المتهمين في وقت قياسي، وإلقاء القبض عليهما في ترانزيت بالهند بعد سفرهما خارج الدولة، ومحاولتهما الهرب. وفي دبي أقرت المتهمة بسرقة حجر الألماس من المحل، ومن ثم ابتلاعه في أحشائها لتهريبه إلى موطنها، وبإجراء صور أشعة “سونار” لها للتأكد من أقوالها، أثبتت الأشعة أن الحجر المسروق محشور في أحشائها. وتم إعطاء المتهمة محلول من طبيب مختص لاستخراج الحجر، وفي غضون ساعات تم استرجاع الماسة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المتهمين تمهيدا لإحالتهما إلى الجهات القضائية. وكشف تفاصيل الواقعة قائلا إن “رجلا وامرأة من جنسية آسيوية، أعمارهما في الأربعينات، دخلا محل المجوهرات حيث أبدى الرجل للبائع رغبته في شراء أحجار ألماس صغيرة الحجم بمواصفات معينة، إلا أن البائع أخبره بأنه لا توجد حاليا أحجار بتلك المواصفات التي طلبها”. وأوضح: “في هذه الاثناء استغلت المرأة انشغال البائع بعرض مقتنيات أخرى على شريكها في الجريمة، ثم وقفت بالقرب من طاولة عرض المجوهرات عند مدخل المحل، وفتحت بابها الزجاجي وأدخلت يدها وسرقت حجر الماس بحجم 3.27 قيراط أبيض اللون بقيمة 300 ألف درهم، ثم أخفته تحت معطف كانت تضعه على يدها حتى لا يتم كشف أمرها، ومن ثم تحركت ووقفت بجانب الرجل وغادرا المحل إلى جهة مجهولة”. وأضاف: “بعد مرور 3 ساعات اكتشف البائع اختفاء حجر الألماس، وبمراجعة كاميرات المراقبة في المحل تبين أن المرأة تمكنت من فتح باب الطاولة الزجاجي وسرقته بمساعدة الرجل الذي حجب رؤية العاملين في المحل عنها”.