ضبطت شرطة دبي زائرة من جنسية دولة خليجية، يتولى زوجها وظيفة مرموقة في مؤسسة مالية ارتكبت خمس جرائم سرقة من متاجر مجوهرات معروفة وفق مدير الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية العميد خليل إبراهيم المنصوري، الذي أشار إلى أن دوافع مرضية وراء ارتكاب المرأة الثرية هذه الجرائم حسب ما نشره موقع الإمارات اليوم. وقال المنصوري إن زوج المرأة تعرض لصدمة بالغة حين فوجئ بالشرطة تقتاد زوجته إلى مقر إقامته في أحد الفنادق، وعثرت على قطع من المجوهرات المسروقة تزيد قيمتها على 200 ألف درهم، وتحال إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معها. وذكر مدير إدارة البحث الجنائي المقدم سعيد العيالي، أن الواقعة بدأت حين وردت الى الشرطة خمسة بلاغات بوقوع جرائم سرقة من متاجر مجوهرات تعرف ببيع قطع محدودة، وباهظة الثمن، مشيراً إلى أن فريقاً متخصصاً انتقل فوراً إلى موقع البلاغات وقام بتفريغ الكاميرات ليكتشف أن امرأة تحمل ملامح خليجية هي التي نفذت جميع الجرائم. وأضاف أن فريق العمل وزّع صورة المتهمة على متاجر المجوهرات التي لم تقصدها بعد، بانتظار أن تكرر فعلتها، فضلاً عن القيام بعملية مسح واسعة لمحاولة التعرف إلى هوية المرأة، وتحديد مكان إقامتها، حتى ورد اتصال من أحد متاجر المجوهرات يفيد بأنها موجودة هناك حالياً ويحاول تعطيلها. وتابع العيالي أن فريق البحث الجنائي انتقل خلال دقائق إلى المتجر ولاحظ رجال المباحث، أن البائع الذكي حاول تعطيلها أطول فترة ممكنة من خلال عرض كمية كبيرة من المجوهرات عليها، وكعادتها أخفت إحدى القطع في حقيبتها، وأثناء خروجها من المحلّ فوجئت برجال المباحث يطبقون عليها. وخلال استجوابها في مركز الشرطة، انهارت المرأة واعترفت بارتكاب خمس جرائم أخرى، مؤكدة أنها تستطيع شراء هذه المجوهرات بنقودها، إلا أنها مصابة بمرض نفسي يجعلها مهووسة بالسرقة، وترتكب تلك الجرائم من دون وعي منها. وأشار العيالي إلى أنه تبين من خلال البحث والتحري أنها في زيارة إلى دبي برفقة أسرتها، فتم اصطحابها إلى مقر إقامتهم في أحد الفنادق. وكانت في موقف صعب جداً أمام زوجها وأطفالها، بعدما عثر في غرفتها على مجوهرات مسروقة بقيمة 200 ألف درهم، لافتاً إلى أنها كانت تركز على القطع النادرة من الألماس والذهب. وقد أحيلت المتهمة إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيقات معها.