القريني يقمع اللاعبين ,القريني السبب الرئيسي في عزوف أعضاء الشرف عن دعم النادي ,القريني يحارب الدكتور أيمن باحاذق الداعم للفئات السنية ,القريني لايستطيع حل المشاكل التي تحدث بين اللاعبين ,القريني متفرد بالقرارات .. إلخ ، هذا جزء من الحملة الإعلامية التي يواجهها سليمان القريني من قبل محسوبين على النادي ، وهي بالتأكيد حملة منظمة تم اختيار الوقت المناسب لها . فالمتأمل في حال النصر في السنوات الأخيرة يرى وبكل وضوح أن الصراعات بين أعضاء الشرف والإعلاميين النصراويين ذوي الأجندة داخل النادي أصبحت أكثر من بطولات النصر وشغلت المنتديات والمواقع النصراويه وأضحى البحث عن حلول لتلك الصراعات من قبل الجماهير النصراوية أكثر من البحث عن البطولات لعلم تلك الجماهير انه لايمكن الحصول على البطولات والنادي يعج بكل هذه الصراعات والمشاكل . ولايخفى على كثير من جماهير النصر وعشاقه انه كان من السهل في السنوات الماضية معرفة كل الأمور التي تحدث في البيت النصراوي سواء من التعاقدات مع اللاعبين المحليين والأجانب وكذلك المدربين وتشكيلة الفريق لكل مباراة والعقوبات الإدارية بل حتى التمارين المغلقة تصل أخبارها فور الانتهاء من التدريب وكانت تلك المعلومات بالنسبة لأعضاء الشرف والإعلاميين النصراويين من المسلمات . ناهيك عن التدخل في الكثير من الأمور الإدارية داخل النادي وغيرها كثير فحدث ولا حرج . ومع تولي الأمير فيصل بن تركي رئاسة نادي النصر وإسناده إدارة كرة القدم لسلمان القريني تحولت المسلمات إلى مستحيلات فلم يعد بإمكان أي شخص معرفة كل مايتعلق بالنادي إلا عن طريق النادي نفسه ومن خلال المركز الإعلامي فلم يعد بإمكان الإعلاميين دخول غرف الملابس الخاصة باللاعبين ولا دخول المعسكرات الخاصة بالفريق ولم يعد بإمكان أعضاء الشرف التدخل في القرارات الإدارية وتسيير النادي كما يريدون . ومع انتهاء الموسم الرياضي وخروج نادي النصر من جميع البطولات صفر اليدين وجد هؤلاء الإعلاميون ومن خلفهم الفرصة على طبق من ذهب لكيل الاتهامات والافتراءات للقريني الذي لم يجد أمامه إلا أن يدافع عن نفسه ويبين الحقائق ويرد على كل الاتهامات الموجهة إليه من ظلم وبهتان فقد اتضح للجميع صدقه وحبه وإخلاصه لهذا الكيان وانكشف هؤلاء أمام الجماهير النصراوية التي كانت ترى منهم مثلا يقتدى به في حبهم ودفاعهم عن النادي . وفي المقابل كانت بالنسبة للقريني رب ضارة نافعة . قال تعالى ( فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا ) خلاصه : إن المتبصر في الأمور الإدارية يرى أن سلمان القريني قد غير مفهوم إدارة كرة القدم في نادي النصر ونقلها نقله نوعيه وسيأتي اليوم الذي يدرك فيه الجميع العمل الجبار الذي تقوم به هذه الإدارة .