في النصر الأمور مشوشة، وستظل كذلك الى ان يتم وضع هذه الأمور في نصابها، فلجنة الاحتراف لا تعترف بإجراءات تسجيل اللاعب احمد الدوخي من دون مبرر واضح الى ان واصلت اختراعاتها بإمكان تسجيل اللاعب لكن بوجود مخالصة مع النادي البلجيكي، بينما لاعب النصر البنمي رزاق يمرح ويسرح في الملاعب الفرنسية من دون وجود مخالصة مع النصر، وحقوق النادي ذهبت مع الريح، جماهير تدعم النادي وتقف معه من اجل ان يحقق آمالها، ليخرج عضو شرف نصراوي كما قيل وينشر حديثاً ودياً للاعب يوسف الموينع على موقع اليوتيوب العالمي، أي عضو شرف هذا وأي موقع الكتروني ينتسب للعالمي؟ في الوقت الذي يتم تصعيد هذا الأمر الى ان يصل الى احدى القنوات الفضائية فتختار حديث الموينع كفقرة رئيسية لبرنامج رياضي بعد ان اشبع هذا الموضوع طرحاً وتناولاً ومن باب «اللي ما يشتري يتفرج». المدير العام لفريق النصر الكروي سلمان القريني رجل فاضل وأعرف هذه المعلومة بكل معانيها، فالرجل لا يستحق ان يقال ما قيل فيه، لكن القريني وجد نفسه في فوهة المدفع وعلى رغم ذلك تعامل مع الموضوع بكل ثقافة وأريحية، بينما يكاد النصر ان يخسر لاعباً بقيمة الموينع، فقد يكون اللاعب ارتكب بعض التجاوزات في التعبير، لكنها أمور تحدث في كل مكان، هناك من ينتقد بحدة وقد يخونه التعبير في إبداء وجهة نظره، ولا يوفق، ومثل هذا الموضوع يمكن حله في ظرف خمس دقائق لا أكثر، لكن تسليط الضوء على هذا الموضوع بتلك المساحة لم يكن المقصود فيه لا القريني ولا الموينع، المقصود بذلك الكيان النصراوي، واجزم بأن من نشر او ساهم في نشر ذلك لا يعنيه النصر من قريب او بعيد، فالخطوات التصحيحية التي بذلت من اجل النصر من السهل هدمها بمثل هذه التصرفات، ولابد من ان تكون هناك حلول لإيقاف هذه الممارسات التي تعتبر جديدة على النصر، فعندما يخترق الكيان تحل الطامة الكبرى. ان الانتعاشة النصراوية التي بذل فيها رئيس النصر الأمير الشاب فيصل بن تركي كل ما توافر له، يجب دعمها ومؤازرتها من كل النصراويين، فالانتصارات وأمجاد البطولات بدأت تلوح في الأفق النصراوي، لكن هناك من يعمل داخل النادي على إجهاض المحاولات النصراوية، ما حدث في الترويج لقصة اليوتيوب لا يفعله أي نصراوي يحب هذا الكيان، انهم يسعون الى تدمير او محاولة تدمير النصر، هناك في النصر، وهذا واضح من الأحداث بان هناك من يعمل ضد الإدارة النصراوية ويريد لها السقوط وعندما تسقط فإن من يسقط هو النصر، ونشك في ان هؤلاء نصراويون، انهم عكس ذلك تماماً. في تصوري وعطفاً على الأحداث العادية التي مرت سريعاً ان أهم عمل تقوم به إدارة النصر في الوقت الحالي، هو تحصين النادي من تجاوزات حساده وتنظيف النادي منهم، فقد أصبح هؤلاء يعملون بكل راحة عبر المنتديات وعبر وسائل إعلامية اخرى وعبر مجالسهم الخاصة يخططون لإيقاف النصر، ما يستدعي وقفة جادة لمنعهم اولاً ومن ثم فضح مخططاتهم، ولا نعتقد ان إدارة النصر لا تعرفهم بل تعرفهم فرداً فرداً. [email protected]