أدى تدفق المصطافين من كافة أنحاء المملكه والخليج إلى ارتفاع فاحش في إيجار الشقق المفروشة والفنادق بمحافظة الطائف حيث تعدى سعر الشقة 600 ريال في الطائف ليوم واحد فقط. واستغل بعض ملاك الفنادق والشقق “وهم في الغالب من العمالة الأجنبية” هذا الإقبال على مدينة الورد، خاصة بعد أن عصفت بالسياحة الخارجية الثورات في مصر وسوريا والبحرين والتي كانت متنفسا لكثير من الأسر. وأوضح خبراء أن السبب في ذلك هو سيطرة عمالة أجنبية على هذه الشقق، وأن ذلك قد يؤدي إلى إضعاف السياحة بالطائف وقصر مدة بقاء الأسر فيها نتيجه هذا الغلاء الفاحش.ويتساءل المواطنون عن دور هيئة السياحه في ردع أصحاب الفنادق والذين يشوهون السياحه الداخلية ويستنزفون جيوب السياح.