اتهم مواطن بحفر الباطن طبيباً من جنسية عربية يعمل بمستشفى الملك خالد بالتقصير في عمله وعدم تأديته للعمل على الوجه الأكمل والمطلوب, فضلاً عن عدم مراعاته للأمانة والمحافظة على أرواح الناس, وذلك بعد أن ترك زوجته في غرفة لوحدها تصارع آلام الولادة دون إحساس بالمسؤولية, بل قام أيضاً بإغلاق الباب عليها لوحدها, وتسببه في تدهور حالتها الصحية والنفسية بعد أن حدث لها انفجار في المثانة والرحم كادت أن تتسبب في وفاتها, بالإضافة إلى تدهور حالة جنينها الصحية بسبب خروجه خارج الرحم وهو الأمر الذي أدى إلى اختناقه فأصبح رهين أجهزة التنفس الاصطناعي بحضانة الأطفال المركزة بذات المستشفى, ووصف ما حدث بالاستهتار والخيانة من قبل الطبيب المباشر للحالة لما أوكل إليه من أمانة. وقال المواطن عبدالله صالح السدراني في حديثه “للوئام” بأن زوجته حضرت إلى مستشفى الملك خالد صباح يوم الأربعاء 29/6/1432ه إلى قسم الإسعاف الساعة التاسعة صباحاً للولادة، وبعد الكشف عليها وإنهاء إجراءات الدخول أُدخلت المستشفى الساعة الثانية عشر ظهراً، وتم تنويمها، وفي يوم الخميس أعطيت تحميلتين للطلق الصناعي، وفي يوم الجمعة 1/7/1423ه حضر الطبيب الساعة الثامنة والنصف صباحاً وكشف على المريضة وأعطاها تحميلة أخرى للطلق الصناعي، ولما أشتد عليها الألم تم استدعاء الطبيب , الذي حضر وقام بالكشف عليها و قال بأنه سيحضر بعد ساعة ونصف وذهب ونسي أو تناسى المريضة , التي أصبحت تعاني الآم المخاض، وبدأت تتألم وتصرخ وتستنجد بالطبيب والممرضات لمدة نصف ساعة أو أكثر دون إجابة ولا حياة لمن تنادى. وتساءل السدراني كيف تترك الأم لوحدها تصارع الآلام في ظل عدم وجود من يقوم بواجبه , مضيفاً بأن الله أنقذ حياتها بعد مرور أحد الأطباء بمحض الصدفة بجوار الغرفة التي وضعت بها , حيث سمع صوت الاستغاثة ففتح الباب وأخذها إلى غرفة العمليات فوراً بعد أن ساءت حالتها لعدم انفتاح الرحم وأصبحت في وضع لايعلم به إلا الله وأجريت لها عملية قيصرية فورية , ولكن بعد فوات الآوان وبعدما انفجر رحمها وتمزقت مثانتها وخرج الطفل إلى الحوض عن طريق العملية القيصرية الأولى، وشرب واستنشق من ماء الرحم والمثانة فأصبح في غيبوبة تامة فهو أشبه بالميت والأقدار بيد الله. وقال بأنه اضطر إلى العودة إلى أرض الوطن وترك دراسته خارج البلاد , حيث أنه مبتعث لإكمال الدراسة في استراليا من أجل الوقوف بجانب زوجته وابنه بعدما رزقه الله بهذا الجنين الذي لا ذنب له, حيث لا يزال يصارع الموت والحياة ولا يعلم هل سيعيش أم لا وإن عاش فهل سيكون طبيعياً أم لا فهو تحت عناية الله ورحمته . وقد ناشد المواطن عبدالله السدراني عبر” الوئام ” معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بتدارك حياة طفله بعد إرادة الله , وذلك بنقله إلى أحد المستشفيات المتقدمة بالعاصمة الرياض , وتشكيل لجنة عاجلة للتحقيق في شكواه , وعدم السماح بسفر ومغادرة الطبيب والممرضات الاتي كن معه لمعرفة أسباب تقاعس الطبيب وإهماله وتركه للمريضة بدون رقابة وعناية وملاحظة منه ومن الممرضات، واغلاقهم لباب الغرفة وتركها تصارع الألم لوحدها وتعاني الأمرين، وطالب بجميع حقوق المواطنة والطفل لاسيما وأن حالته الصحية غير مستقرة حتى الآن .