تفقد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، المراكز التوجيهية للرئاسة العامة بمنطقة مكةالمكرمة حيث زار مركز جبل ثور التوجيهي ومركز مكتبة الحرم والمركز التوجيهي ونقاط التوزيع بعرفة. وخلال الجولة اطلع على التجهيزات المعدّة لاستقبال ضيوف الرحمن والمواد التوجيهية التي يوزعها الأعضاء، واستمع إلى شرح مفصل عما تميزت به مشاركة الرئاسة العامة في حج هذا العام 1439ه من استخدام للتقنيات الحديثة بمختلف اللغات خدمة لحجاج بيت الله الحرام. ونوَّه د. السند، بما يبذله الأعضاء من جهود، مثمناً حسن تعاملهم مع الزوار وبَّين أن قيام الأعضاء بتوعية الحجاج يعد عملاً جليلاً ليؤدي ضيوف الرحمن نسكهم وفق ما يرضي الله عز وجل ووفق سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، من خلال توزيع المطويات والكتب وغيرها من المواد التوعوية، إلى جانب التوجيه المباشر للحجاج. ووجه بالعمل على تطوير أعمال المراكز التوجيهية في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والوسائل المستخدمة فيها ضمن مشروع الرئاسة العامة في التوعية الذكية التي تستهدف من خلالها استخدام أحدث ما وصلت إليه التقنية لإيصال رسالة الهيئة التوعوية. وأضاف معاليه قائلا: أوصي إخواني وزملائي العاملين بتقوى الله عز وجل والعمل الجاد المخلص الذي يكون لائقاً بمكانة الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يكون التميز في أداء العمل وضبطه وجودته هو الهدف. وبيَّن د. السند، أن مشاركة الرئاسة العامة في الحج بهذه الإمكانات والمقار الحديثة يعكس مدى الدعم الذي تلقاه الرئاسة العامة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله-. وثمن ما تلقاه الرئاسة العامة من دعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا. وما يلقاه فرع الرئاسة بالمنطقة من دعم واهتمام من سمو مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، وكافة الجهات العاملة في الحج. وفي الختام سأل الدكتور السند الله عز وجل للجميع التوفيق وأن يثيبهم على ما قدموه ويقدمونه ويعينهم ويسددهم.