علقت اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية على تصريحات قاسم سليماني والرئيس الايراني حسن روحاني الأخيرة بالقول: في ادبيات الإيرانية هناك مصطلح يقال «نباح کلب منبطح» وللانبطاح سببان رئيسيان. السبب الاول هو الانتفاضة التي تختلف عن غيرها لان النظام الإيراني و بعد مرور سبع اشهر عجز من اخمادها وهذه الإنتفاضة في طورها التصعيدي. وأضاف موسي افشار عضو اللجنة: بما ان هذه الانتفاضة وجدت الناطق بلسانها في مؤتمر السنوي للمقاومة الإيرانية في 30 يونيو الماضي في باريس وشاهد العالم کيف نظام الملالي جازف مجازفة الموت والحياة عندما اقدم على تخطيط لعملية ارهابية في الساحة الأوربية . واردف: والسبب الثاني ان هذا النظام منذ اکثر ثلاث عقود کان يراهن علي سياسة المسايرة والمداهنة الغربية التي فشلت فعهد اوباما وغيره قد ولي لذل هذان هما سببان رئيسيان للنباح الکلب المنبطح. وشدد بالقول أنه: حان الوقت للمح فاذا كانت هناك صرامة في المواجهة مع هذا النظام سيشاهد العالم کيف يستسلم النظام کما استسلم في الحرب العراقية الإيرانية. حيث كان الخميني يرفض قرار 598 وكان يقول انه يستمر بالحرب حتي آخر بيت سالم في طهران ولکن لماذا انبطح خميني وتجرع کأس السم عندما دخل في المعادلة جيش التحرير الوطني الإيراني بعد تحرير مدينة مهران وردد مقاتلوا جيش التحرير الوطني «اليوم مهران – غدا طهران» وكذلك عندما واجه الصرامة في التعامل معه في مضيق هرمز. واستخلص افشار بالقول: الآن العالم امام الاختبار والمحك اذا كانت هناك صرامة في ملف الارهاب لنظام الملالي في اوروبا اي اذا منعت الدول الاوروبية تسليم الارهابي الدبلوماسي المعتقل الي النظام الإيراني وحولوه الي المحاکمة اولاً . وثانياً اذا کانت هنا إجراءات صارمة ضد النظام بما عمل في باب المندب (لان روحاني قال لدينا مضايق وکان يقصد مضيق باب المندب) سيشاهد العالم بانه بسبب الوضع الداخلي والانتفاضة العارمة سوف يستسلم واختتم افشار تصريحه: بان جميع اجنحة داخل النظام الإيراني مجتمعون علي إن النظام الان في مرحلة السقوط.