صرح موسي افشار حول تصاعد احتجاجات الطلابية في إيران بمناسبة يوم الطالب (7ديسمبر) بأن "الجامعات المختلفة في إيران تحولت إلى مشهد للاحتجاجات الطلابية على نظام الملالي حيث اضطر النظام إلى إعلان العطلة الرسمية ليوم الخميس 7 ديسمبر في جميع الجامعات الايرانية حلولة دون حدوث شرارة الانتفاضة جديدة كما حدث عام 2009". وقال افشار عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية " بالرغم من إن الممارسات القمعية من قبل قوات الأمن في الجامعات شهدت كل من جامعات شريف الصناعية، وطهران، والوطنية (ما يسمى بهشتي) وجامعة قم ونيشابور تجمعات احتجاجية هتف الطلاب خلالها الشعارات التالية:«ليطلق سراح السجين السياسي» و«الطالب يموت ولا يقبل الذل» و«لا للتمييز الجنسي» و«عنابر نوم الطالبات أصبحت سجنا» و«لا نريد تنظيما مواليا للحكم»«الجامعة ليست معسكرا» و «توبيخ الطالب ميدالية فخر له» و«الجامعة سجن، والسجون معسكرات»... " وأردف " أن الطلاب احتجوا على الفساد والنهب الشامل والفقر والبطالة والأمراض الاجتماعية الناجمة عنه بشعارات«المجلس والحكومة غرف عمليات النهب» و«الحكومة اعتدالية وموائد المواطنين فارغة» و «في الجامعة عمل سُخرة، وبعد الدراسة البطالة». وشدد افشارومن خلال هذه المظاهرات وهتافات الطلاب يمكن الإدراك إلى غليان السخط الشعبي وتصاعده حيث ارتعدت فرائص دكتاتورية ولاية الفقيه. وخاصة بعد مضي حوالي 5 سنوات من مجيء الملا روحاني على السلطة والكشف عن خداعه للجميع، الكل يعرف بأن هذا المولود لخميني والمتمسك بنهج ولاية الفقيه يُعمي لكنه لا يداوي. وأختتم افشار بالقول: "بأن السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية من قبل المقاومة الإيرانية في بداية عام الدراسي حيت جيل الشباب وطلاب الجامعات بانهم وقفوا منذ اليوم الأول بوجه خميني حينما بدأ بقتل الحرية والمتاجرة بالدين وشجعتهم أن يحاصروا هذا النظام البائد بتصعيد احتجاجات ومقاومة ومقاطعة كل من يساوم هذا النظام. و طلبت منهم تأسيس مراكز العصيان والمقاومة باستخدام بارع لبيئتهم المعيشية والدراسية من أجل اقامة ألف أشرف. " موسي افشار