أعرب الرئيس الإيراني حسن روحاني عن خيبة أمله في المقترحات التي قدمتها كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا لإنقاذ الاتفاق النووي الذي أبرم بين إيران والقوى الكبرى في 2015. وقالت مصادر إيرانية إن روحاني قال في حديث هاتفي مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مساء أمس الخميس، إن حزمة المقترحات مخيبة للآمال ولا تتضمن اقتراحات عملية ومحددة لحل المشكلة. وتأتي كلمات روحاني قبيل محاولة جديدة للمجتمع الدولي لإنقاذ الاتفاق النووي مع إيران الذي خرجت منه الولاياتالمتحدة، ويلتقي اليوم الجمعة في فيينا وزراء خارجية كل من روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا مع نظيرهم الإيراني لبذل هذه المحاولة. وسوف تسلم حزمة الإنقاذ التي أعدتها الترويكا الأوروبية للجانب الإيراني اليوم، وهي الحزمة التي تمكن طهران من التعاون الاقتصادي الدولي حتى بعد خروج الولاياتالمتحدة من الاتفاق. وتلتزم إيران وفقاً للاتفاق النووي بالحد من برنامجها النووي وإخضاعه للتفتيش، في مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، غير أن الولاياتالمتحدة سعت إلى إرغام إيران على تغيير سياستها الخارجية من خلال إعلان خروجها من الاتفاق وفرض عقوبات جديدة عليها. وقال روحاني إنه كان يتوقع إلى جانب إجراء المفاوضات، برنامجاً واضحاً بخصوص المطالب الاقتصادية الإيرانية، وأجرى اتصالاً هاتفياً مماثلاً مساء أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.