ذكرت مصادر عسكرية أن الجيش الوطني والمقاومة الشعبية يحشدان قواتهما استعداداً لاستئناف العملية العسكرية لتحرير مدينة وميناء الحديدة، بعد انقضاء المهلة لتمكين المبعوث الأممي مارتن غريفيث، من مواصلة مساعيه لإقناع ميليشيا الحوثي الانقلابية بالانسحاب من الحديدة، وتسليمها دون قتال. وأضافت المصادر اليوم الخميس أن قوات إضافية من الجيش الوطني اليمني والمقاومة الشعبية تحركت في الساعات الماضية من محافظتي عدن والضالع على جبهة الساحل الغربي لتأمين خطوط إمداد قوات الشرعية بين المخا، والحديدة وتعزيز قوات الجيش الوطني والمقاومة المتمركزة في مطار الحديدة. وكانت مقاتلات التحالف العربي دمرت أمس عدداً من الثكنات والتعزيزات لميليشيا الحوثي في محيط كلية الطب بجامعة الحديدة، بينها دبابات ومدرعات. وأوضحت مصادر عسكرية وشهود عيان، أن معارك عنيفة اندلعت فجر أمس في الأطراف الجنوبية لمدينة الحديدة، بعد إطلاق عناصر الميليشيا المتمركزين بجوار مستشفى المختار وكلية الطب قذائف مدفعية على الأحياء المجاورة المطار، ومنطقة 22 مايو، وصالة العروض التي يسيطر عليها الجيش الوطني والمقاومة. وأفادت بأن المعارك التي شارك فيها طيران التحالف العربي امتدت إلى منطقة النخيل ووادي الرمان جنوب غرب مديرية الدريهمي، مضيفةً أن مقاتلات التحالف استهدفت منزلي علي محسن الأحمر، والرئيس السابق علي عبدالله صالح، اللذين تتخذهما الميليشيا مركزي قيادة.