تأكيدا لمقولة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، كررت قناة الجزيرة إساءاتها للشعب الكويتي، بتغريدة لها، تضمنت تقريرا مصورا أساءت فيه للجيش والعلم الكويتي. وشهدت مواقع التواصل الاجتماعي موجة غضب واسعة، بعد التغريدة، حيث اعتبرها المتفاعلين إساءة لدولة الكويت. ونشر حساب القناة تغريدة قال فيها: قياديون محليون في #حضرموت ينددون بإجراءات التحالف السعودي الإماراتي ويصفونه بالاحتلال "البشع"، إلا أن القناة عادت وحذفت التغريدة بعد ردود الأفعال الغاضبة. وكان أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قال في سبتمبر 2017: "نحن نزلنا إلى أمور "واطية" في الإعلام المرئي والمسموع، ونحن من أكثر الدول التي تعرضت للهجوم من الإعلام القطري. وتعادي قطر دولا عربية بسبب موقفها ضد الإرهاب، ورغبتها في إنهاء دعم قطر له. إلا أن الغريب في التغريدة أنها تتضمن فيديو مرفقا يظهر العلم الكويتي وجنودا كويتيين مشاركين في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ما يمثل هجوما ليس فقط على الدول الداعية لمنع الإرهاب، بل وحتى للدولة الخليجية التي تحاول إنهاء المشكلة وفتح باب للحوار مع قطر. ورفض إعلاميون على موقع "تويتر" خطوة القناة بمسح التغريدة، حيث قال الكاتب والباحث السياسي مشعل النامي إن "مسح التغريدة لايعني مسح الإساءة.. لأن الإساءة حصلت في تقرير تلفزيوني بثته القناة.. ولا زلنا ننتظر إن كانت وزارة الإعلام الكويتية ستتخذ إجراءات أم لا". وقال الكاتب والباحث والمحلل السياسي فهد ديباجي إن "تنظيم الحمدين ليس له صاحب سوى إسرائيل، وأردوغان، وإيران، والإخوان، ومن يعتقد غير فهو لا يعرفهم". وتابع: "الكويت صبرت عليهم كثيرا، ولو ترد عليهم مجرد رد سيعلنون عليها الحرب كما السعودية والإمارات". وطالبت وسائل إعلام رسمية بوقفة حازمة ضد التجني القطري على الكويت، حيث كتب حساب صحيفة "شامل نيوز" الإلكترونية: إساءات قناة الجزيرة للجيش الكويتي وللعلم الكويتي تستدعي وقفة حازمة. وتواصل قطر وذراعها الإعلامي شبكة الجزيرة دعم الإرهاب، حيث تواصل دعمها الإعلامي للحوثيين، ومهاجمة الدول الداعية لمكافحة الإرهاب.