تفاعلت إدارات التعليم والمدارس بمختلف المناطق، بتدشين الأسبوع الحي من قبل وزارة التعليم،وشهدت حضورا كثيفا من قبل الكادر التعليمي والطلاب، وتقديم برامج تربوية وتعليمية تنعكس بأثر إيجابي على الطلاب والطالبات قبل بدء الاختبارات. وسيطرت حالة من الانضباط والالتزام والحضور من قبل الطلاب، خلال الأسبوع الحي، والذي يسبق الاختبارات بأيام قليلة، ويهدف الحضور في تحقيق الأهداف التعليمية في كل مادة دراسية، واستثمار هذا الأسبوع، لزيادة فرص التعلم وتحسين مستوى التحصيل الدراسي، وتجويد المخرجات التعليمية. ومن جهته، وصف متحدث التعليم، مبارك العصيمي، بأن الأسبوع الحي من أكثر الأسابيع نشاطا وعملا. وأشار أن المعلمين والمعلمات يقومون بجهود إضافية غير استكمال المنهج هناك إعداد الاختبارات التحريرية واستكمال التقييم المستمر، ومعالجة جوانب الضعف لدى الطلاب الذين لديهم مشكلات وصعوبات. وقال :"هو حقيقة أكثر الأسابيع نشاطًا وعملاً ومهامًا، فهو محصلتهم وجهدهم وثمرة عطائهم خلال عام دراسي كامل". وبين بأنه يجب أيضًا أن نعمره بالتحية لهم والتقدير والإشادة لأن يشكل نهاية المضمار والمشوار فنقول فيه شكرًا للجميع لمعلمينا ولطلابنا وأولياء أمورهم الذين يتشاركون مع المدارس في جعل هذا الأسبوع حيويًا ومملوءًا بالتفاعل والإنجاز. وأكد أن الأسابيع الدراسية كلها تتماثل في الأهمية فلا يوجد هناك أسبوع ليس له أهمية والعام الدراسي بأسابيعه مرتب ومنظم بشكل دقيق جدًا يتوافق مع أداء المهمة التعليمية، فلا نستطيع القول إن هناك أسابيع زائدة عن الخطة والعام الدراسي، معتبرًا أن دور المعلم في هذه الأسابيع من أدق المهام فساعاته مرتبة ومنظمة يضبطها الجرس. وتضمن "الأسبوع الحي" تنفيذ حزمة من البرامج الإجرائية التي نصت على استمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتاد طوال العام سواء في الدخول أو الخروج، واستمرار المعلمين في تنفيذ الدروس بشكل فاعل، ومتابعة ذلك من قبل المشرفين التربويين، والتأكيد على الطلاب وأولياء أمورهم باستمرار حضور الطلاب في جميع أيام الدراسة، ومتابعة حضورهم يومياً، واستمرار توثيق بيانات حضور الطلاب وغيابهم في برنامج "نور". كما شملت الإجراءات تنفيذ اختبارات (شفهية- تحريرية- عملية) في كل المقررات خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الخامس عشر للتأكد من تحقيق الطلاب للأهداف التعليمية، وتنفيذ خطط لمعالجة ضعف الطلاب في مختلف المواد، وتضمين الجدول المدرسي المعتاد ساعة على الأقل لممارسة النشاط الحر تحت إشراف المعلمين لزيادة أثر التعلم، وربط هذه الأنشطة بالمواد الدراسية، وتحليل نتائج الطلاب في المرحلة الابتدائية.