أطلقت وزارة التعليم على الأسبوع الخامس عشر من الفصل الدراسي الثاني " الأسبوع الحي" الذي يبدأ في ال13 من شعبان الجاري، ويسبق الاختبارات النهائية، ووجهت إداراتها في مناطق ومحافظات المملكة بتحويله إلى أسبوع نشط يدعم تحصيل الطلاب ويسهم في تحقيق الأهداف التعليمية في كل مادة دراسية، واستثمار هذا الأسبوع، لزيادة فرص التعلم وتحسين مستوى التحصيل الدراسي، وتجويد المخرجات التعليمية. وتضمن " الأسبوع الحي" تنفيذ حزمة من البرامج الإجرائية التي نصت على استمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتاد طوال العام سواء في الدخول أو الخروج، واستمرار المعلمين في تنفيذ الدروس بشكل فاعل، ومتابعة ذلك من قبل المشرفين التربويين، والتأكيد على الطلاب وأولياء أمورهم باستمرار حضور الطلاب في جميع أيام الدراسة، ومتابعة حضورهم يومياً، واستمرار توثيق بيانات حضور الطلاب وغيابهم في برنامج نور . كما شملت الإجراءات تنفيذ اختبارات (شفهية- تحريرية- عملية) في كل المقررات خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الخامس عشر للتأكد من تحقيق الطلاب للأهداف التعليمية، وتنفيذ خطط لمعالجة ضعف الطلاب في مختلف المواد، وتضمين الجدول المدرسي المعتاد ساعة على الأقل لممارسة النشاط الحر تحت إشراف المعلمين لزيادة أثر التعلم، وربط هذه الأنشطة بالمواد الدراسية، وتحليل نتائج الطلاب في المرحلة الابتدائية. وأشار التعميم إلى تنفيذ برامج تعليمية تعالج الفاقد التعليمي لدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية على النحو الآتي: بناء وتنفيذ برامج لعلاج التعثر الدراسي للطلاب غير متقني المعايير، وتوزيعهم في مجموعات، وإسناد تفعيلها للمعلمين وفق التخصص، وبناء وتنفيذ برامج إثرائية تسهم في تجويد تعلمهم وإثرائهم، وتنويع أساليب الدعم المقدمة للطلاب في كل مادة بحيث تشمل مراجعة المفاهيم المهمة - مسابقات في المنهج - القراءة الحرة (بشكل فردي/جماعي)، وتكليف الطلاب بعمل عروض في موضوع معين و عرضه والتحدث أمام زملائهم، وتطبيق أنشطة متنوعة تسهم في دعم الطلاب معرفياً وعلمياً، ورصد نتائج الطلاب في المرحلة الابتدائية في نظام نور وإغلاق الفترة الرابعة من فترات التقويم المستمر، وعدم تسليم نتيجة الطلاب إلا بنهاية الأسبوع السادس عشر، وتكثيف الزيارات الميدانية لجميع المراحل الدراسية من جميع القطاعات الإشرافية (الإشراف التربوي، النشاط الطلابي، توجيه الطلاب وإرشادهم، التربية الخاصة، الموهوبين، التعليم الأهلي ) بإدارات التعليم والمكاتب التابعة لها لتقديم الدعم اللازم للمدارس ومتابعة جودة التنفيذ.