بعد سنوات من ترسيخ مقولة «الأسبوع الميّت» لدى الطلاب والطالبات، حاصرت وزارة التعليم غياب طلابها في الأسبوع الأخير الذي يسبق امتحانات نهاية العام الدراسي ب7 قرارات انضباطية، لجذبهم للدوام، والحد من الغياب الذي كانت تشهده المدارس في نهاية العام، بحجة اقتراب الامتحانات وانتهاء شرح الدروس. أبرز القرارات اختبارات شفهية وتحريرية ربط الأنشطة بالمناهج ساعة لممارسة النشاط الحر خطط لمعالجة ضعف الطلاب بعد سنوات عديدة من ترسيخ مقولة «الأسبوع الميّت» لدى الطلاب والطالبات، حاصرت وزارة التعليم غياب طلابها في الأسبوع الأخير الذي يسبق امتحانات نهاية العام الدراسي بحزمة قرارات تهدف لانضباط الطلاب، وجذبهم للدوام، والحد من الغياب الذي كانت تشهده المدارس في نهاية العام بحجة اقتراب الامتحانات وانتهاء شرح الدروس. الأسبوع الحي أطلقت وزارة التعليم على الأسبوع الخامس عشر من الفصل الدراسي الثاني الذي يبدأ في ال13 من شعبان الحالي، ويسبق الاختبارات النهائية، «الأسبوع الحي» كاسم معاكس للاسم الذي يروجه الطلاب وهو «الأسبوع الميّت» لاتخاذه ذريعة للغياب، ووجهت الوزارة إداراتها في مناطق ومحافظات المملكة بتحويله إلى أسبوع نشط يدعم تحصيل الطلاب، ويسهم في تحقيق الأهداف التعليمية في كل مادة دراسية، واستثمار هذا الأسبوع لزيادة فرص التعلّم، وتحسين مستوى التحصيل الدراسي، وتجويد المخرجات التعليمية.
جملة إجراءات حددت الوزارة في تعميم صدر أول من أمس، جملة إجراءات للحد من الغياب، وطلبت من المدارس تنفيذ عدد البرامج الإجرائية لضمان استمرار الدوام المدرسي وفق التوقيت الزمني المعتاد طوال العام سواء في الدخول أو الخروج من الدوام، واستمرار المعلمين في تنفيذ الدروس بشكل فاعل، ومتابعة ذلك من قبل المشرفين التربويين، والتأكيد على الطلاب وأولياء أمورهم باستمرار حضور الطلاب في جميع أيام الدراسة، ومتابعة حضورهم يومياً، واستمرار توثيق بيانات حضورهم وغيابهم في برنامج نور.
اختبارات في كل المقررات شملت الإجراءات تنفيذ اختبارات شفهية وتحريرية وعملية في كل المقررات خلال الأيام الأخيرة من الأسبوع الخامس عشر، للتأكد من حضور الطلاب، وتحقيق الأهداف التعليمية، وتنفيذ خطط لمعالجة ضعف الطلاب في مختلف المواد، كما تضمنت الإجراءات تضمين الجدول المدرسي المعتاد ساعة على الأقل لممارسة النشاط الحر تحت إشراف المعلمين لزيادة أثر التعلم، وربط هذه الأنشطة بالمواد الدراسية، وتحليل نتائج الطلاب في المرحلة الابتدائية.
معالجة الفاقد التعليمي أشار التنظيم الجديد للوزارة إلى تنفيذ برامج تعليمية تعالج الفاقد التعليمي لدى طلاب وطالبات المرحلة الابتدائية، من بينها برامج لعلاج التعثر الدراسي للطلاب غير متقني المعايير، وتوزيعهم في مجموعات، وإسناد تفعيل البرامج للمعلمين وفق التخصص، وتنفيذ برامج إثرائية تسهم في تجويد تعلمهم وإثرائهم، وتنويع أساليب الدعم المقدمة للطلاب في كل مادة، بحيث تشمل مراجعة المفاهيم المهمة، ومسابقات في المنهج والقراءة الحرة بشكل فردي، وجماعي، وتكليف الطلاب بعمل عروض في موضوع معين، وعرضه والتحدث أمام زملائهم، وتطبيق أنشطة متنوعة تسهم في دعم الطلاب معرفياً وعلمياً، ورصد نتائج الطلاب في المرحلة الابتدائية في نظام نور، وإغلاق الفترة الرابعة من فترات التقويم المستمر، وعدم تسليم نتيجة الطلاب إلا بنهاية الأسبوع السادس عشر، وتكثيف الزيارات الميدانية لجميع المراحل الدراسية من جميع القطاعات الإشرافية كالإشراف التربوي، والنشاط الطلابي، وتوجيه الطلاب وإرشادهم، والتربية الخاصة، والموهوبين، والتعليم الأهلي بإدارات التعليم والمكاتب التابعة لها لتقديم الدعم اللازم للمدارس ومتابعة جودة التنفيذ.
أبرز الإجراءات في الأسبوع ال15 01 تنفيذ اختبارات شفهية وتحريرية وعملية في كل المقررات 02 تنفيذ خطط لمعالجة ضعف الطلاب في مختلف المواد 03 تضمين الجدول المدرسي ساعة لممارسة النشاط الحر 04 ربط الأنشطة بالمواد الدراسية 05 تحليل نتائج الطلاب في المرحلة الابتدائية 06 إغلاق الفترة الرابعة من فترات التقويم المستمر 07 عدم تسليم نتيجة الطلاب إلا بنهاية الأسبوع السادس عشر