دعا الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي مئات الآلاف من الفلبينيين في الكويت إلى العودة إلى بلادهم، وسط خلاف دبلوماسي مع الدولة الخليجية، متعهداً باللجوء إلى سرقة أموال لمساعدة العمالة المهاجرة، إذا اقتضى الأمر. وقال دوتيرتي أيضاً إن الحظر المفروض على سفر العمال إلى الكويت أصبح دائماً، في أحدث تطور للخلاف بين الدولتين على خلفية إنقاذ خادمات فلبينيات من أرباب عملهن في الكويت بدعوى إساءة المعاملة. وقال الرئيس الفلبيني في مؤتمر صحافي عقب عودته من قمة لقادة جنوب شرق آسيا في سنغافورة: سنفرض الحظر بشكل دائم. لن يكون هناك المزيد من التوظيف هناك وخاصة المساعدات المنزليات. وتعهد بمساعدة نحو 260 ألف من العاملين الفلبينيين، معظمهم من المساعدات المنزليات، بعد العودة إلى الفلبين، بل ووعد بسرقة البنك المركزي لإيجاد الأموال لهم. وقال دوتيرتي: يمكنني دائماً استخدام صناديق الطوارئ. بالنسبة لي الأمر مصيبة، سأسرق إذا أردتم ذلك. سأسرق البنك المركزي نفسه. ولكن لابد أن يعودوا. وأشار دوتيرتي إلى أن العاملين الفلبينيين في الكويت يمكنهم العثور على عمل في الفلبين أو في دول أخرى مثل الصين أو اليابان. وأضاف: أرجوكم عودوا إلى وطنكم ستبذل حكومتكم قصارى جهدها لمساعدتكم في العودة وإعادة التوطين. أناشد شعوركم بالوطنية وحبكم للوطن والعائلة. وفرضت الفلبين لأول مرة حظراً على السفر من أجل العمل في الكويت في يناير بعد وفاة سبع عاملات منزليات فلبينيات في حوادث منفصلة. وكانت مانيلا تتفاوض على اتفاق مع الكويت لتحسين ظروف العمل وضمان حماية المصلحة العامة للفلبينيين، لكن المحادثات توترت عندما طردت الكويت سفير الفلبين الأسبوع الماضي.