أوقفت الحكومة الايرانية رسميا نشاط شرطة الاداب بعد حادثة ضرب فتاة ايرانية لعدم إرتدائها الحجاب. وكشفت عضو البرلمان الإيراني عن التيار الإصلاحي طيبة سياوشي، امس السبت، عن اتخاذ وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، قراراً بوقف نشاط شرطة الآداب بعد تعرض فتاة للضرب العنيف على يد عناصر من الشرطة بسبب عدم ارتداء الحجاب. وقالت النائب سياوشي، إنه وفقاً لما أبلغها ضابط كبير في قوات الأمن الداخلي عن صدور قرار من وزير الداخلية بوقف نشاط شرطة الآداب في عموم إيران. مضيفة أن القرار بحسب الضابط جاء بعد الإساءة والضرب العنيف الذي تعرض له فتاة من أهالي طهران على يدي عناصر من شرطة الآداب. وأثار مقطع الفيديو الذي تم تداوله، الجمعة الماضي موجة انتقادات واسعة من كبار المسؤولين الإيرانيين بسبب التعامل العنيف لأجهزة الأمن ضد الفتيات اللاتي يرفضن الحجاب الذي تفرضه السلطات منذ عام 1979. وأعلنت الشرطة الإيرانية في بيان صحافي لها عن أسفها لقيام أحد عناصرها بضرب فتاة في أحد منتزهات العاصمة طهران، فيما أمر وزير الداخلية عبد الرضا رحماني فضلي، بفتح تحقيق وتقديم تقرير له لمعرفة ملابسات القضية في غضون ثلاثة أيام. وهددت الكتلة النسائية في البرلمان الإيراني باستدعاء وزير الداخلية بسبب السلوك العنيف الذي تتبعه الشرطة ضد النساء.