يعاني مرضى مستشفى محايل من انقطاع التكييف منذ 20 يوما، حيث ما زال مسلسل انقطاع التكييف المركزي بقسم التنويم متواصلاً، مما أدى لاستياء المرضى ومرافقيهم، ومما جعلهم لا يستطيعون الجلوس في الغرفة نظراً لشدة الحرارة نتيجة انقطاع التكييف عنهم. وأوضح عدد من المرافقين لمرضاهم بداخل أروقة ذلك المستشفى أن انقطاع التكييف بالمستشفى أدى إلى مضاعفة آلام المريض الذي يرافقه فمنهم المصاب بجروح والبعض الآخر حالته أسوأ من ذلك بكثير. وناشد المواطنون وزير الصحة بالنظر في وضع مستشفاهم الذي لا يبالي بهم وسرعه معالجة هذا الوضع المزري ومحاسبة الجهة المسئولة في التقصير في تقديم أبسط حق من حقوقهم حيث نسمع عن صرف المليارات في قطاع الصحة ولم نرى لها أي منتوج أو مردود يصب في مصلحة المواطن. صحيفة (الوئام) زارت المستشفى عصر أمس السبت وتجولت داخل المستشفى فوجدت أن التكييف يعمل بشكل جيد داخل الكونترات الخاصة بالتمريض والأطباء, وفي الممرات الداخلية وعندما تجولت داخل غرف المرضى وجدنا العكس تماما لا يوجد أي مصدر للتكيف, حيث هناك مرضى حالاتهم الصحية لا تتحمل أي درجة للحرارة حيث تبلغ درجة الحرارة في وسط الظهيرة 40 درجة مئوية وهناك رصدت عدستنا بعض الصور لمرضى قد قاموا بجلب مراوح على حسابهم الخاص لتخفيف شدة الحرارة التي يتلقونها. فيما ذكر أحد المرافقين بالمستشفى حول ما نشر باحدى الصحف الورقية بقولهم ان التكييف لم يمضي على تعطله سوى 3 ايام حسب قولهم بمانشروه نحن نستغرب ذلك ولا صحة له. بينما نحن مندهشون من إدارة المستشفى بان التكييف يعمل بمكاتبهم ولدى أطبائهم دون مبالاة لأرواح مرضانا حيث تنفق مليارات من قبل حكومتنتا الرشيدة في هذا البلد الطيب ولكن للأسف أن نرى هذه المرافق الصحية في حالة سيئة لا يرضاها أي إنسان فنحن هنا بمحايل عسير لدينا تدن واضح بل إهمال في الخدمات الصحية ولا حياة لمن تنادي بل استهتار بالبشر. من جهة أخرى أوضح أحد المراجعين بقوله عندما أتى إلى قسم الطوارئ وكان برفقته ابنه المصاب ذهب إلى الطبيب لمعالجة حالته ابنه المتعرض إلى جرح في وجهة اثر سقوطه ودمه ينزف قال له الطبيب لابد من ورقة طوارئ فذهبت إلى الموظف المسئول عن إعطائي تلك الورقة فوجدت يتحدث بالجوال فأشرت له موضحا له حاله ابني فلم يرد علي واستمر بمكالمته على الجوال ما يقارب العشر دقائق فهل يعقل أن يكونون هؤلاء في تلك الأماكن وهم لا يبالون بأرواح البشر وان تلك المكالمات بالجوال أهم من حياة أي إنسان.