توقف قسم العمليات في مستشفى أبو عريش العام، خلال الأيام الماضية عن العمل نتيجة تعطل أجهزة التكييف في المستشفى بسبب الأعطال المفاجئة في مولدات الكهرباء المغذية للمسشفى، مما دفع إدارة المستشفى إلى تحويل الحالات الحرجة التي تتطلب إجراء العمليات إلى المستشفيات المجاورة. وأوضحت مصادر من داخل المستشفى ل «عكاظ»، أن تعطل أجهزة التكييف ألقى بظلاله على كافة الأقسام، مشيرة إلى أن إدارة المستشفى وزعت جهد المولدات الكهربائية بين أقسام المستشفى، عبر تشغيل التكييف في قسم وفصله عن الآخر طوال الشهرين الماضيين، فيما عمد أقارب وأهالي بعض المرضى المنومين في مستشفى أبو عريش العام إلى شراء مراوح التبريد على حسابهم الخاص. وأكد عدد كبير من ذوي المنومين في المستشفى، أن تعطل أجهزة التكييف انعكس على المرضى المنومين والمرافقين، وطالبوا المسؤولين في وزارة الصحة عبر «عكاظ»، إلى التدخل العاجل في إنهاء معاناة المرضى ومراجعي أقسام مستشفى أبو عريش العام، وقالوا «ارتفاع درجة الحرارة داخل الغرف دفعنا إلى شراء مراوح ليستخدمها المرضى». وقال المريض محمد حكمي، الذي يرقد في المستشفى منذ 12 يوما، إن وضع قسم التنويم في المستشفى أصبح لا يطاق، نتيجة ارتفاع درجة الحرارة داخل الغرف والتي تصل إلى 45 درجة مئوية وقت الظهيرة، في ظل صمت إدارة المستشفى. من جانبه، أبدى نايف عبدالله، استياءه من تجاهل صحة جازان وإدارة المستشفى لشكاوى المرضى المنومين ومرافقيهم، وطالب وزارة الصحة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناة المرضى بصفة نهائية. إلى ذلك، نفى المتحدث الإعلامي في صحة جازان محمد صميلي تلك الأنباء، وقال «أجهزة التكييف في المستشفى تعمل بكفاءة ولا توجد أعطال تذكر».