أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم حكما بالقتل حد الحرابة على قاتل ابن عمه (سعد) كما اقترحت المحكمة صلبه. وأغلقت المحكمة بذلك ملف القضية الشهيرة (تكفى سعد) بعد أن أقر الجاني ب 13 جريمة إرهابية ألقت على إثرها المحكمة جميع المرافعات. واعترف «الداعشي» قاتل ابن عمه في القضية التي عرفت إعلاميا باسم «تكفى يا سعد» أمام 3 قضاة بالمحكمة الجزائية بقتل 3 رجال أمن بمشاركة شقيقه الهالك بسبب تأثره بفكر تنظيم «داعش» الإرهابي بعد متابعته حسابات تحريضية عبر منصات التواصل الاجتماعي التي أقنعته بأن رجال الأمن مرتدون!. وكانت المحكمة عقدت جلستها التي خصصت لتقديم المتهم جوابه، ومناقشة أدلة المدعي العام للنيابة العامة، بحضور ممثلين لوسائل الإعلام، فيما لم يحضر مع المتهم أي من أقاربه. وأفاد المتهم في دفوعاته أمام المحكمة بأنه لم يكن يتوقع قتل مسلم قبل أن يتم إقناعه من معرفات تحريضية في التواصل الاجتماعي كانت تعرض صورا وفيديوهات من مناطق الصراع. وفي جواب على سؤال عن أسباب قتله ابن عمه الذي يعمل في السلك العسكري قال المتهم: «قتلته لأنه عسكري.. وفي نظر المواقع التحريضية أن العسكري ضد الدين». معترفا بأنه قبل تنفيذ الجرائم الإرهابية تدرب على استخدام السلاح بمشاركة أخيه في ذات الكهف الذي قتل فيه ابن عمه قرب منطقة جبلية شمال قرية إسبطر بمحافظة الشملي في حائل. وأضاف المتهم في اعترافاته أنه أطلق 7 طلقات نارية على رجل مرور الشملي الشهيد العريف عبدالإله سعود براك الرشيدي. يشار إلى أن الإرهابي «الداعشي» قتل بمعاونة شقيقه الهالك في يوم عيد الأضحى لعام 1436 مواطنين و3 رجال أمن، أحدهم ابن عمه من منسوبي القوات المسلحة، وتنفيذ هجومين مسلحين على مركزين أمنيين، وعرفت القضية إعلاميا باسم «تكفى يا سعد»، عندما استنجد الشهيد بابن عمه طالبا عدم إقدامه على قتله، ويبلغ من العمر 24 عاما. أما الشهداء في تلك الحادثة فهم: مدوس فايز عياش العنزي من منسوبي القوات المسلحة (ابن عم الإرهابي). العريف عبدالإله سعود براك الرشيدي من منسوبي مرور محافظة الشملي. الجندي أول نايف زعل الشمري.