قال المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم الخميس إن نحو20 الفا نزحوا من الغوطة الشرقية بعد عمليات النظام السوري والقصف الدائم للمدينة. وأضاف المرصد أن عدد الأشخاص الذين غادروا جيبا تسيطر عليه المعارضة في منطقة الغوطة الشرقية إلى مواقع الحكومة ارتفع إلى 12500 على الأقل. وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد إن المدنيين يتدفقون خارجين من كفر بطنا وحمورية وجسرين وسقبا و سيطرت قوات النظام السوري على أكثر من 70 في المئة من مساحة الغوطة الشرقية، بعد انسحاب مقاتلي فصيل من المعارضة، وسط موجة نزوج جماعي من الغوطة، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. تأتي هذه السيطرة عقب دخول قوات النظام إلى بلدة حمورية، بعد أيام من القصف العنيف وخروج الآلاف من سكانها الخميس إلى مناطق سيطرة النظام. وغادرمواطنو الغوطة إلى أراض خاضعة لسيطرة النظام، حسب ما أفاد مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، الذي أضاف أن المدنيين يتدفقون خارجين من كفر بطنا وحمورية وجسرين وسقبا. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون رجالا ونساء وأطفالا يحملون أغطية وحقائب يسيرون على طريق طيني نحو مواقع يسيطر عليها النظام/ على مشارف مدينة حمورية. وقسمت المنطقة، التي كانت أكبر مساحة من الأراضي تسيطر عليها المعارضة قرب العاصمة دمشق، إلى ثلاثة جيوب محاصرة بعد هجوم للنظام بدأ قبل نحو شهر. وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا إن قافلة مساعدات تضم 25 شاحنة دخلت الجيب الشمالي من الغوطة الشرقية، اليوم الخميس. وقال الهلال الأحمر العربي السوري لرويترز إن قافلة تحمل حوالي 340 طنا من المساعدات الغذائية دخلت الغوطة الشرقية، بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر والأمم المتحدة. وكانت يولاندا جاكميه، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ذكرت أن القافلة تنقل مواد غذائية تكفي نحو 26 ألف شخص لمدة شهر إضافة إلى إمدادات أخرى.