اتفق وزيرا خارجية مصر والسودان، على اتخاذ إجراءات عملية لاستعادة العلاقات بين البلدين، وعودتها إلى مسارها الطبيعي، في طيّ لأزمةٍ سياسية بين الجارين استمرت لأسابيع. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، إن الوزير سامح شكري ونظيره السوداني إبراهيم غندور حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات. والتقى وزيرا الخارجية على هامش الاجتماعات التمهيدية للدورة العادية ال30 للقمة الأفريقية المقامة في أديس أبابا بإثيوبيا، وبعد عناق حار اتفقا على وضع حدّ للأزمة، والعمل على إيقاف التراشق الإعلامي. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية المستشار أحمد أبو زيد، إن الوزيرين حرصا على ترتيب هذا اللقاء للتأكيد على عمق العلاقات التاريخية بين مصر والسودان، والتلاحم بين الشعبين، وحرصهما على تحصين تلك العلاقة ضد الاهتزازات. وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، أن شكري ونظيره السوداني غندور اتفقا على ضرورة الحفاظ على العلاقات الثنائية بين البلدين، وعدم الانسياق خلف أي شائعات أو معلومات مغلوطة قد تسيء لتلك العلاقات. وأكد الوزيران على المسؤولية الوطنية التي تقع على عاتق وسائل الإعلام في البلدين، وضرورة تجنبها لأي مظاهر للإساءة، مشددين على الاحترام الكامل للقيادة السياسية في البلدين. وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن الوزيرين تناولا أهمية متابعة تنفيذ مقررات اللجنة العليا المشتركة بين البلدين وكافة اللجان النوعية المنبثقة عنها.