خصص طبيب مصري إعلانا في صدر الصفحة الأولى من جريدة "الأهرام المسائي" المصرية، ليعتذر لزوجته عما بدر منه بحقها، راجيا منها الصفح والعفو والتسامح، وقبول هذا الاعتذار المكلف نسبيا. وقال الزوج، والذي يدعى الدكتور محمد طلعت: ما أجمل أن تتجدد علاقتك مع من تحب وتحترم وتقدر، وما أبهى أن يكون التعبير عن ذلك الحب والاحترام والتقدير، رسالة اعتذار وتأكيد على أن الرباط النفسى والقلبى والحياتى بين اثنين هو خير تعبير عن القلوب التى تدمن التسامح أسلوبا، والعفو منهاجا، والصفح شرعة، والحب سبيلا. وأضاف الدكتور طلعت، في رسالته: حينما تصفو الأشياء وتتجلى روعة الحياة؛ لا أجد أكثر من زوجتى الفاضلة الدكتورة شيماء أحمد رمزا لها، ومرآة تتسع لكل الأشياء الرائعة فى الحياة. وإذ أراها دوما على صورة الملائكة، سأظل ما حييت أفخربها وأتفاخر بها وتقارب رقبتى إلى عنان السماء بارتباطى بها ووجودها فى حياتى الذى يعطى تلك الحياة المفهوم والمعني، وتتلألأ صورتها فى السماء دوما قمرا منيرا، ومن حولها نجمتان حانيتان تعطى الحب وحدود الأرض وعنان السماء كل المعانى الجميلة. واختتم رسالته قائلا: "الحب كله لزوجتى، والتقدير الكامل لابنتينا رنا وجنا، آملا الصفح والعفو والتسامح، أعتذر لك يا زوجتي الحبيبة على الأشهاد.