رفع الموظفون المدنيون والعسكريون بمنطقة نجران الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بعد أوامره الملكية الشاملة والمحملة بالخير للمشاركين في الصفوف الأمامية بالحد الجنوبي، وشرائح الموظفين من مدنيين وعسكريين، وشرائح الطلاب والمتقاعدين والمستفيدين من الضمان الاجتماعي. إضافة إلى تخفيف الأعباء في مجالي الصحة والتعليم الخاصين، وتحمل الدولة قيمة الضريبة المضافة عن أصحاب السكن الأول، مؤكدين أن هذه الأوامر ترسخ ما عرفه الشعب عن خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – وعن اهتمامه بمواطنيه وحرصه على أن يكونوا بأحسن حال. وثمّن عدد من الموظفين في القطاعات العسكرية بمنطقة نجران هذه الأوامر الكريمة التي جاءت بصرف العلاوة السنوية، وصرف بدل غلاء المعيشة، وصرف مكافاة للمشاركين في الأمامية بالحد الجنوبي، مشيرين إلى أن هذه المكرمات والاهتمام بشأن الموظفين العسكريين في البلاد، تدلّ على قُرب خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – من عموم شعبه، وعلى رغبته الأبوية في مساعدتهم على تحمل أعباء الإصلاحات الاقتصادية التي سيكون لها الأثر البالغ – بحول الله – في رفعة وطننا وتقوية اقتصاده وازدهار مستقبل أبناءه. ومن جهة أخرى، عدّ الموظفون المدنيون في بعض القطاعات الوزارية والهيئات بمنطقة نجران هذه الأوامر، سحابة خير عمّت عموم الوطن، وليست بغريبة على ملك الحزم والعزم، الذي يراعي مواطنيه دوماً، ويأمر بما فيه الخير والعزة والتقدم لهذا الوطن الأشم وهذا الشعب الوفي، منوهين بما تحققه هذه الأوامر المباركة من تخفيف الأعباء على الأسر السعودية. وأوضح علي اليامي الموظف في القطاع الصحي بمنطقة نجران، أن أوامر خادم الحرمين الشريفين جاءت وأفرحت عموم الشعب السعودي، وعكست مدى محبة الملك المفدى لشعبه، ومدى اهتمام قيادتنا الرشيدة – أيدها الله – في تخفيف العبء الناتج عن عملية الإصلاح الاقتصادي الهائلة التي ستقود المملكة إلى قوة اقتصادية ضخمة وصلبة بإذن الله. من ناحيته، أشار سالم آل زمانان الموظف في قطاع التعليم بالمنطقة، أنّ عادة قيادتنا الرشيدة هي الاهتمام بالمواطن والحرص على تحقيق حياة هانئة وكريمة له، كما أن عادة الشعب السعودي الوفاء لولاة أمره وبلاده، فالحمد لله على هذه القيادة وعلى هذا الشعب. مؤكداً أن أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – أسعدت كل المواطنين، واستهدفت كافة الشرائح، وستكون نتائجها واضحة في تخفيف العبء والمساعدة في مصروفات الأسر والأفراد. وقال عبدالله آل فاضل الموظف في أمانة منطقة نجران أنّ أوامر الخير من لدن خادم الحرمين الشريفين عمّت كافة الشرائح في المجتمع، لتخفف عنهم أعباء الحياة، مشيراً إلى ما يحظى به جنودنا المشاركون على الحدود من مكانة عظيمة في قلب خادم الحرمين الشريفين وقلوب الشعب السعودي جميعهم، وذلك نظيراً لتضحياتهم في الدفاع عن بلادنا الغالية. كما أكّد حسين اليامي الموظف في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة أن بلادنا تنعم منذ نشأتها – بفضل الله – بقيادة عظيمة وشعب عظيم، فالمواطنين يعشقون بلادهم ويذودون عنها بالروح والنفس، والقيادة الرشيدة تراعي مواطنيها وتضعهم نُصب العين والقلب، وما هذه الأوامر التي أفرح بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – إلا دليلاً جلياً على محبته لشعبه وعنايته بهم وإعانتهم على الأعباء الاقتصادية العامة. ودعا الموظفون من مدنيين وعسكريين بمنطقة نجران لخادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية، وأن يجزيه الله عن شعبه خير الجزاء، وأن يحفظ بلادنا ويديم عليها نعمة الأمن والرخاء وأن يعليها ويعزها وينصرها، إنه سميع مجيب.