أبدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونواب من الحزب الجمهوري أمس الأحد دعمهم الصريح لعشرات الآلاف من الإيرانيين الذين يحتجون ضد النخبة الدينية غير المنتخبة في إيران، والسياسة الخارجية لبلادهم. وقال ترامب في تغريدة من ناديه الخاص في بالم بيتش بولاية فلوريدا :"احتجاجات ضخمة في إيران، الشعب أدرك أخيراً كيف أن أمواله وثروته تُسرق وتهدر على الإرهاب". وأضاف: "يبدو أنهم لن يقبلوا بهذا أبداً، الولاياتالمتحدةالأمريكية تراقب عن كثب انتهاكات حقوق الإنسان". وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأممالمتحدة نيكي هالي في بيان: "الحكومة الإيرانية تتعرض لاختبار من مواطنيها. ندعو الله أن تنتصر الحرية وحقوق الإنسان". وقال السناتور الجمهوري لينزي غراهام إن على ترامب أن يلقي خطاباً للجماهير في أنحاء البلاد يحدد فيه شروط اتفاق نووي معدل مع إيران. وأضاف في أحد البرامج على شبكة سي.بي.إس نيوز: "الرئيس ترامب يغرد بتعاطف بالغ تجاه الشعب الإيراني… لكن لا يمكنك فقط أن تغرد هنا، عليك أن تضع خطة". وفي البرنامج ذاته قال الجمهوري ويل هورد إن على الولاياتالمتحدة أن تدعم الاحتجاجات السلمية في إيران. وأضاف أنه إذا شنت إيران حملة ضد المحتجين "يجب أن يكون هناك وقتها حديث عن عقوبات لانتهاكها حقوق الإنسان".