برأ القضاء الكويتي أمس الحدث السعودى ماجد بن متعب الشمري من قضية سرقة سيارة، وذلك ضمن 3 قضايا منسوبة للحدث الذي انتشرت قضيته في وسائل الإعلام السعودية والكويتية، على خلفية تعرضه لاعتداء على يد ضابط كويتي. وذكرت صحيفة الوطن في تقرير نشرته اليوم الخميس أن المحكمة الكلية بدولة الكويت أصدرت صباح أمس حكماً ببراءة الحدث من قضية من أصل 3 قضايا تنظرها المحكمة، حيث صدر خطاب رئيس قسم أمناء سر الدعاوى الجزائية بالمحكمة الكلية في الكويت أحمد الداهم فيما يلي نصه: “تبين أن محكمة الأحداث أصدرت بتاريخ 31 /5/ 2011 حكماً ابتدائياً حضورياً ببراءة المتهم مما أسند إليه وذلك عن تهمة سرقة سيارة ومبالغ نقدية ومنقولات مبينة وصفاً وقيمة وقدراً بالأوراق المملوكة لكل من ليلى عبد الجبار ومحمد جمال وعلي الخضر عباس وحنين محمد علي، وكان ذلك عن طريق تحطيم حرز على النحو المبين في التحقيقات، وقد أعطي هذا الخطاب للمتهم بعد استيفاء الرسم المقرر”. من جانبه، ذكر الأخ الأكبر للحدث بندر بن متعب الشمري إلى “الوطن” أمس، أن الحكم صدر ببراءة ماجد من قضية السرقة المنسوبة إليه، فيما لا يزال محبوساً على ذمة قضيتين سوف يتم النظر في إحداهما الاثنين المقبل والأخرى في 12 يونيو الجاري، معرباً عن شكره للقضاء الكويتي الذي يعمل جاهداً وبشكل مستمر لإظهار الحقائق في القضايا المنسوبة إلى الحدث. وكانت القضية بدأت بمشاجرة بين الشمري ومخبر سري في الرابع من ديسمبر عام 2010، ووُجهت له على إثرها 11 تهمة تمّت تبرئته من 9 قضايا، وسددت كفالة مقدارها 50 ديناراً كويتياً بعد النظر في قضية سرقة محتويات سيارات وعدم مطابقة البصمات عليها. ولا يزال الحدث محتجزاً على ذمة قضيتين. أما صحيفة اليوم فقد أكدت أن تحقيقات تجريها شرطة جدة في جريمة قتل متعمدة لمرأة آسيوية وتعود تفاصيل الواقعة بعدما ابلغ مواطن عن استنشاقه رائحة تعفن كريهة في منزل تقيم به سيدة آسيوية وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق وتم التوجه الى الموقع وطرق الباب حيث اتضح انه لا مجيب بداخل المنزل وتم اقتحامه للتحقق من الوضع ليتضح وجود جثة في بداية مرحلة التعفن وتبين انها مقيدة الأطراف الاربعة اليدين والقدمين فيما لفظت انفاسها الاخيرة اثر عدة طعنات تعرضت اليها وبدت على جسدها اثار ضرب حيث قام جناة بتقييدها وقتلها في منزلها بحي السبيل وتعكف الجهات الأمنية حاليا على البحث عن الجناة والقبض عليهم . وقامت شرطة جدة بتجميع العديد من المعلومات من مسرح الحادثة ومن خبراء الادلة الجنائية والطب الشرعي شرعوا بعد ذلك في جمع معلومات حول الجثة و تدور حولها عدد من الشبهات بان الوفاة جنائية كون الجثة كانت مقيدة ومكممة بالإضافة الى وجود كدمة بالجسم وتبين ان المجني عليها تعمل في منزلها كخياطة و هي من جنسية اسيوية يجري التحقق منها، وكانت الجهات الامنية قامت بفرض شريط لاصق على الموقع وجرى التحفظ على بعض متعلقات القتيلة فيما تولى الطبيب الشرعي الكشف على الجثة وتحديد اسباب الوفاة حيث سيصدر التقرير خلال الساعات القادمة. وأشار الناطق الاعلامي لشرطة جدة العميد مسفر بن داخل الجعيد الى ان التحقيق لا يزال في بدايته وينتظر تقرير الطب الشرعي ليحدد اسباب الوفاة ووقتها . مؤكدا وجود شبهات جنائية واكد ان التحقيق سيكشف عن كامل التفاصيل خلال الساعات القادمة.