سيشارك المنتخب السعودي لخامس مرة في تاريخه في نهائيات كأس العالم. وفيما عدا المشاركة الأولى، التي تألق فيها، تلقت شباكه عدداً كبيراً من الأهداف في المرات التالية، ولتجنب تكرار ذلك سيستعين الآن بخبرات الألماني أوليفر كان. وبعد غياب عن نهائيات كأس العالم منذ مونديال ألمانيا 2006، عاد المنتخب السعودي لكرة القدم وصعد لمونديال روسيا 2018، بقيادة المدرب الأرجنتيني إدغاردو باوزا، ويحتل فريق "الأخضر" السعودي المرتبة 63 في العالم حسب ترتيب فيفا حالياً. ويسعى "الأخضر" للاستعداد جيداً لتلك البطولة، واتفق الآن مع الأسطورة الألماني أوليفر كان لتدريب حراس مرماه، عبر شركة يملكها حارس مرمى المنتخب الألماني السابق اسمها "غولبلاي" (Goalpay). وقال أوليفر كان (48 عاماً): مهمتي هي توجيه العملية (عملية تدريب الحراس) وأن أوصل إليهم خبراتي. وعلاوة على ذلك سيضطلع أوليفر كان أيضاً بمهمة تدريب وتكوين حراس المرمى الناشئين وكذلك مدربي حراس المرمى، وستقام هناك لأول مرة في العالم أكاديمية أوليفر كان لحراسة المرمى. وتعد السعودية، بعد تايلاند، هي ثاني شركاء برنامج أوليفر كان لتدريب حراس المرمى، وقال الحارس العملاق: يتزايد عدد الدول التي تدرك مدى أهمية القيام بتدريب وتكوين شامل لحراس المرمى والاستفادة مما لدينا من معارف بهذا الشأن. وكان المنتخب السعودي سجل مفاجأة كبرى في ظهوره في المونديال لأول مرة في 1994 بالولايات المتحدة، وعبر للدور الثاني في البطولة، لكنه لم يكن موفقاً بنفس القدر في مونديال 1998 بفرنسا، و2002 بكوريا واليابان و2006 بألمانيا. وتلقت شباكه في مونديال 2002 واحدة من أكبر الهزائم في تاريخ المونديال، إذ خسر بنتيجة 0-8 أمام منتخب ألمانيا بقيادة أوليفر كان. وفي المرات الأربع التي شارك فيها في المونديال لعب المنتخب السعودي 13 مباراة تلقت شباكه فيها 32 هدفاً، ولذلك تقول وكالة "س ي د" إنه ينتظر الحارس العملاق السابق عمل كثير، في مهمته مع السعودية.