أكدت مصادر أن الحوثيين شكلوا ما أسموها لجان الحشد والتعبئة في المحافظات اليمنية التي يسيطرون عليها، لتعويض خسائرهم بتجنيد مزيد من الأطفال. وقالت المصادر إن الخسائر البشرية الكبيرة المتوالية دفعت الميليشيات في الجبهات لتجنيد الشباب إجبارياً. وأشارت المصادر إلى أن الحوثيين طلبوا من مسؤولي الأحياء في صنعاء باستقطاب الشباب العاطلين والأطفال دون سن الخامسة عشرة للزج بهم في جبهات القتال، لافتة إلى أن الميليشيات تتحرك في إطار القبائل المحيطة بصنعاء مستخدمة الإغراء بالمال لشيوخ القبائل، ومن يرفض أو يمتنع تفرض عليه إتاوات مالية تحت مسمى بدل تجنيد. من جانب آخر، كشفت مصادر أن غارات التحالف العربي على سوق علاف الليل في محافظة صعدة، أقصى شمال البلاد، استهدفت تدمير منصة إطلاق صواريخ، وقتل خلالها خبراء إيرانيون وقيادات في القوة الصاروخية التابعة للانقلابيين.