أقزام آسيا وصف بليغ ومختصر من معالي تركي آل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بالمملكة لمن يحاول وقف الإنجازات للوطن من خلال أنديته أو منتخباته. ما يُحزن في الأمر أن أولئك الذين يفرضون رأيهم ونفوذهم " المشبوه " داخل أروقة لجان الإتحاد الآسيوي لكرة القدم لم ينجحوا في تجنيب بلادهم ويلات العقوبات من الفيفا ولم يستطيعوا أن يغيروا واقع منتخبات وأندية بلادهم لتقارع نظيرتها السعودية بل ذهبوا للاستنجاد واسترجاء أقوامٌ آخرين وهذه حيلة " الضعفاء " ومن يعاني النقص ويصغُر أمام أسياده. لا أحد ينكر ما تتعرض له الأندية والمنتخبات السعودية من ظلم تحكيمي جائر من قبل لجنة الحكام الآسيوية " النايمة في العسل" وصاحبة السجل والتاريخ الأسود مع أنديتنا ومنتخباتنا ولكن حان الوقت وآن الأوان لوضع حد لكل تلك المهازل ومن يقف خلفها مختبئاً خلف عباءة غيره . لجنة الحكام ليست ببعيدة عن نظيرتها لجنة الانضباط بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم والشواهد كثيرة وعديدة ولا حصر لها سواء إبان فترة رئاسة بن همام أو فترة ما بعد بن همام والكيل بمكيالين والتعامي عن الجماهير الإيرانية وأفعالها أثناء مواجهات الأندية السعودية بالبطولات القارية في وقت تقف فيه لجنة انضباطهم "وقفة المتفرج ". لذا أقترح أن يتم طلب حكام من غير قارة آسيا لإدارة جميع مباريات منتخباتنا بكل فئاتها وكذلك أنديتنا في جميع مبارياتها في البطولات القارية التي يُشرف عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم وتشكيل لجنة قانونية مختصة بالقانون الرياضي للضغط على اتحاد القارة والرفع بذلك لأكبر سلطة رياضية في العالم "الفيفا" خصوصاً وأن هذا الطلب لا يحتاج للكثير من الإثباتات ولا أُبالغ إذا قلت ما علينا لإثبات ذلك سوى اختيار أي مباراة عشوائية لأي منتخب سعودي أو نادي سعودي شارك ببطولات القارة. وقفة : اتقوا شر الحليم إذا غضب يا أقزام آسيا.