قررت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء اليوم، فرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني، لدوره المركزي في تحويل إيران إلى أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم، حسب بيان الوزارة. وقال ستيف مونشن، وزير الخزانة الأمريكي، في بيان نشر على الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت، أن وزارته ستواصل استخدام صلاحياتها لعرقلة "النشاطات التخريبية للحرس الثوري". واتهم البيان، الحرس الثوري ب"تجنيد وتدريب وتسهيل سفر مواطنين أفغان وباكستانيين إلى سوريا، وتنسيبهم للقتال إلى جانب الحرس، بالإضافة إلى استخدام قواعد تابعة له، ومطارات مدنية في إيران، لنقل معدات إلى فيلق القدس في العراقوسوريا". ولفت إلى أن "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري، يعد القوة الرئيسية التي مكنت رئيس النظام السوري، بشار الأسد، من مواصلة حملات العنف الوحشي ضد شعبه، فضلًا عن الأنشطة الفتاكة لحزب الله وحماس وغيرها من المجموعات الإرهابية. يشار إلى أن العقوبات الأمريكية الجديدة شملت شركة "شهيد علم الهدى" للصناعات، المرتبطة بمجموعة صناعة صواريخ الدفاع البحرية الإيرانية، والمسؤولة عن تصنيع وتطوير صواريخ "كروز" البحرية المسيرة، إلى جانب شركتي "راستافان إرتباط" الهندسية وشركتها الأم "فاناومي"، بسبب تزويدهما الحرس بأنظمة رادارات ومعدات البطاريات الصاروخية. كذلك شملت العقوبات شركة "ووهان سانجيانغ" الصينية، بسبب صلتها بوزارة الدفاع الإيرانية، وتقديمها الدعم لكوريا الشمالية.