صرح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي، بان 12 شخصا قتلوا بنيران قوات الامن اثناء مشاركتهم في تظاهرات «جمعة حماة الديار»، في حين جرت تظاهرات، في «سبت الشهيد حمزة الخطيب»، (13 عاما) الذي عرضت صور جثته المشوهة على وسائل اعلام عدة، ويؤكد نشطاء، ان الفتى الخطيب. صرح رئيس المنظمة الوطنية لحقوق الانسان عمار قربي، بان 12 شخصا قتلوا بنيران قوات الامن اثناء مشاركتهم في تظاهرات «جمعة حماة الديار»، في حين جرت تظاهرات، في «سبت الشهيد حمزة الخطيب»، (13 عاما) الذي عرضت صور جثته المشوهة على وسائل اعلام عدة، ويؤكد نشطاء، ان الفتى الخطيب، قضى تحت التعذيب على ايدي السلطات الامنية في درعا (جنوب)، ودعوا الى تظاهرات يومية. من جهته، يقول السوري عمار عبد الحميد، الذي يدير مؤسسة ثورة المتمركزة في واشنطن، ان «الجنرالات قد يبدأون بمراجعة حساباتهم وعلاقاتهم مع نظام الأسد» اذا اتخذت الولاياتالمتحدة موقفا مباشرا مع المتظاهرين، وأضاف «انها ليست ثورة للسنة ضد العلويين. انها ثورة سورية ضد افساد، ونريد أن يلعب الجيش دورا في العملية الانتقالية». وتابع ان الجيش يمكنه ان يكون «حامي مصالح الاقلية» خلال الانتقال. واضاف ان القوات الخاصة في الفرقة الرابعة للجيش والحرس الجمهوري المشاركين في قمع التظاهرات يقودهما شقيق الرئيس السوري ماهر الاسد، وتابع ان «الجيش يخضع ايضا لمراقبة قوات الامن السورية»، «والفعالة جدا جدا في ما تفعله»،أما عهد الهندي، من منظمة حقوق الانسان «سايبر.ديسيدنت.اورغ» فتذهب ابعد من ذلك. وتقول ان «الجيش يمكن ان يكون العنصر الاكثر رغبة في الانضمام الى الانتفاضة في النظام». وتضيف في مقال في مجلة «فورين افيرز»، ان «عددا كبيرا من كبار الضباط علويون لكن غالبية الجنود ليسوا كذلك».وتتابع ان «الجنود يمكن ان يقوموا بعصيان ويجبروا قادتهم على الانقلاب على الأسد».