قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن إيران لم ترق لروح الاتفاق النووي الذي أبرمته مع القوى العالمية، ولمح إلى أنه سيكشف قريباً عن قراره بشأن ما إن كان سيصدق على استمرار الاتفاق. وقال ترامب خلال اجتماع مع قادة عسكريين بالبيت الأبيض يجب ألا نسمح لإيران، بحيازة أسلحة نووية. ومضى قائلاً: النظام الإيراني يدعم الإرهاب ويصدر العنف والدم والفوضى في أنحاء الشرق الأوسط، لهذا يجب أن نضع نهاية لعدوان إيران المستمر ومطامحها النووية، لم يرقوا إلى روح اتفاقهم. وسئل هل سيقرر التصديق على استمرار الاتفاق النووي أم سينسحب منه فقال: ستسمعون شيئاً عن إيران قريباً جداً. وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن ترامب يخطط لرفع الثقة عن الاتفاق النووي الدولي مع إيران، في إعلان سيصدر عنه الأسبوع المقبل قبيل الموعد النهائي المحدد في 15 أكتوبر للتصديق على التزام طهران بالاتفاق. وبحسب تقارير إعلامية، سيقول ترامب إن الاتفاق، الذي تم التوصل إليه عام 2015 بعد سنوات من التفاوض بين إيران والقوى العالمية الست، ليس في المصلحة الوطنية للولايات المتحدة. ونقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مصادر مطلعة على الخطط لم تكشف عنها القول إن هذا القرار لن يلغي الاتفاق تماماً من طرف الولاياتالمتحدة، لكنه سيفتح الباب أمام تعديله. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن الرئيس اتخذ قرارا بشأن الاتفاق وسيعلن عنه في الوقت المناسب، مشيرة إلى أن تركيزه ينصب على استراتيجية شاملة حول كيفية التعامل مع إيران. وأضافت: أعتقد أنكم ستشاهدون هذا الأمر في وقت قصير، وستكون استراتيجية شاملة مع فريق موحد خلفه لدعم هذا الجهد. وربما يتم تسليط الضوء على هذا الاتفاق في الأنباء المتداولة اليوم الجمعة عندما يتم الإعلان عن جائزة نوبل للسلام في ستوكهولم. ومن بين المرشحين المحتملين للجائزة منسقة الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني ووزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف. ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة قد نظرت في هذا الاحتمال، قالت ساندرز: أعتقد أننا كنا واضحين للغاية بشأن موقفنا من الاتفاق، وهذا لن يتغير لمجرد أن بعض الأشخاص قد يحصلون على جائزة. هذا الخبر يتبع ل ترامب: إيران لم تحترم الاتفاق النووي وسنرد عليها عاجلا 1:35 ص - 6 أكتوبر 2017 قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مؤتمر صحفي، إن إيران لا تحترم روح الاتفاق الموقع في العام 2015 مع القوى العظمى حول برنامجها النووي، والذي أدى إلى تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.ووصف الاتفاق الذي وقعه سلفه، باراك أوباما، أنه "اتفاق رهيب ما كان يجب أن ...