أدت السيدة زهرا مريخي، مراسم حلف اليمين، بعد انتخابها أمينا عاما لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية، اليوم، مؤكدة التزامها بحمل هذه المسؤولية الجسيمة، ومشددة على عزمها باستنفار جميع طاقاتها وطاقات المنظمة، باعتبارها الكنز الوطني للشعب الإيراني، من أجل إقامة الحرية والديمقراطية في إيران. وأشادت السيدة مريخي، بجهود الأمينة العامة السابقة السيدة اخياني، والسيدة بارسايي، رئيسة المجلس المركزي للمنظمة، وأعربت عن تقديرها لجهودهما طيلة 14 عاما، وللمسؤولين الآخرين، ولاسيما في السنوات الحافلة بالدماء والأخطارفي مخيمي أشرف وليبرتي. وقالت مريخي إن مجاهدي خلق غدت اليوم، بمساعدة قاطبة أبناء الشعب الإيراني، في أهبة الاستعداد لإسقاط نظام الملالي أكثر من اي وقت آخر. وأعلنت السيدة مريخي بأنّ لمنظمة مجاهدي خلق حاليا 18 مرادفا للأمين العام (ومنهن الأمناء السابقون السبعة). كما قدمت السيدات نرجس عضدانلو 36 عاما، ربيعه مفيدي 35 عاما ونسرين مسيح 39 عاما، مساعدات للأمينة العامة. من جانبها، هنأت السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بانتخاب مريخي أمينا عاما للمنظمة، وأكدت أن ذلك انتخاب ناصع، ويأتي في قمة الديمقراطية والتلاحم التنظيمي المتنامي، وهو انتخاب في اتجاه إسقاط الفاشية الدينية الحاكمة وتحطيم حاجز الكبت والتخلف. السيدة زهراء مريخي من مواليد 1959 في مدينة قائم شهر، شمالي إيران، التحقت بصفوف المنظمة وتولّت مسؤولية قسم النساء في المدينة، ثم انتقلت إلى صحيفة "مجاهد"، وفي 1981 تولّت في طهران مسؤولية الاتصال بوحدات مجاهدي خلق في غابات الشمال، ثم انتقلت في 1984إلى قواعد المنظمة في المنطقة الحدودية الإيرانية العراقية. أصبحت عضو المجلس المركزي لمجاهدي خلق، في 1985، واستشهد شقيقها الأصغر علي مريخي في العام 1988 على أيدي قوات الحرس، وكانت مسؤولة التنظيم في الدول الاسكاندينافية وألمانيا، وفي 1991 أصبحت عضو الهيئة التنفيذية للمنظمة، وتولّت مسؤولية إذاعة "صوت مجاهد" وتلفزيون المقاومة "سيماي مقاومت" وصحيفة "مجاهد" الناطقة باسم المنظمة، وفي 1992 أصبحت عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وبعد عام تم تعيينها رئيسة للجنة الاعلام في المجلس. يشار إلى أنه وفق النظام الداخلي للمنظمة، يُنتخب الأمين العام للمنظمة لفترة عامين قابل للتمديد، وتجرى الانتخابات في ثلاث مراحل، يدلي في المرحلة الأولى أعضاء المجلس المركزي بأصواتهم، وفي المرحلة الثانية مسؤولون وكوادر في مختلف أقسام المنظمة، وأخيرا في المؤتمر العام يدلي الأعضاء أصواتهم بشكل علني وبرفع الأيدي.