وقف وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان على مهمة الإشراف على حركة النقل لنفرة الحجيج بين مشعري عرفات ومزدلفة مغرب اليوم الجمعة والتي تمت عبر الطريق الدائري وعدد من الطرق المخصصة للحركة الترددية لنقل حجاج دول جنوب شرق آسيا وتركيا، إضافة إلى طرق المشاة، ورافق الحمدان في جولته نائب وزير النقل المهندس سعد الخلب، ومعالي رئيس هيئة النقل العام د. رميح بن محمد الرميح. وبيّن الحمدان أن خطة التفويج في النفرة من عرفات إلى مزدلفة عبر الحافلات المخصصة والنقل الترددي أُنجزت في مواعيدها المجدولة ولله الحمد وبكل نجاح، مؤكدا أن هذه الجهود تمت بتوفيق من الله أولاً ثم بتضافر وتعاون مختلف الجهات العاملة في الحج. وقال الحمدان: إن خطة وزارة النقل في موسم حج هذا العام وعبر جهود زملائي منسوبي هيئة النقل العام قد تميّزت بدقة التنفيذ والإنجاز في المواعيد التي وضعناها بالتنسيق والتعاون مع الجهات الأخرى، سواء بتطبيق خطة النقل العام أو في تنفيذ المشاريع التي أسهمت في نقل أكبر قدر من الحجاج عبر الطرق الرئيسية في عمليات النقل الترددي، إضافة إلى دعم مراكز الضبط الأمني على مداخل مكةالمكرمة لضبط مخالفات الحافلات للحفاظ على حياة وسلامة ضيوف الرحمن، إلى جانب الأعمال التي يقوم بها فريق الوزارة باستمرار في التنظيم والإشراف على خطة الحركة لمشغلي أنشطة النقل المختلفة في مكةالمكرمة. وقال الحمدان: أتقدم إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -يحفظهما الله- بخالص التهنئة على نجاح نفرة الحجاج، وأدعو الله أن يجزيهم خير الجزاء على توجيهاتهم وتذليل كافة السبل فيما يُبذل من جهود كبيرة لخدمة ضيوف الرحمن ليتمكنوا من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان.