نجحت خطة التفويج لنفرة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة عبر الحافلات المخصصة التي انجزت العمل في مواعيدها المجدولة. وقال معالي وزير النقل الأستاذ سليمان بن عبدالله الحمدان الذي كان على رأس فريق الإشراف على حركة النقل مساء أمس إن نفرة الحجيج بين مشعري عرفات ومزدلفة تمت عبر الطريق الدائري وعدد من الطرق المخصصة للحركة الترددية لنقل حجاج دول جنوب شرق اسيا وتركيا، إضافة إلى طرق المشاة. وأضاف "نحمد الله، خطة التفويج في النفرة من عرفات إلى مزدلفة عبر الحافلات المخصصة والنقل الترددي أُنجزت في مواعيدها المجدولة بكل نجاح". وأكد معاليه : أن هذه الجهود لن تتم دون توفيق الله أولاً ثم بتضافر وتعاون مختلف الجهات العاملة في الحج، مبيناً أن خطة وزارة النقل في موسم حج هذا العام تميزت بجهود زملائي في التنفيذ والإنجاز في المواعيد التي وضعناها بالتنسيق مع الجهات الأخرى سواء بتطبيق خطة النقل العام، وكذلك تنفيذ المشاريع التي أسهمت في نقل أكبر جزء من الحجاج عبر الطرق الرئيسية في عمليات النقل الترددي، إضافة إلى دعم مراكز الضبط الأمني على مداخل مكةالمكرمة لضبط مخالفات الحافلات للحفاظ على حياة وسلامة ضيوف الرحمن، إلى جانب الأعمال التي يقوم بها فريق الوزارة باستمرار في التنظيم والإشراف على خطة الحركة لمشغلي أنشطة النقل المختلفة في مكةالمكرمة. وأضاف الحمدان أن الوزارة باشرت ونفذت عدداً من المشاريع التي تضاف الى مشاريع القطاعات الأخرى لخدمة وراحة حجاج بيت الله، وشملت هذه المشاريع التطوير والصيانة والتوسعة للطرق والمرافق التي تربط أجزاء ومداخل مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة، إلى جانب وسائل السلامة، مثل اللوحات إلكترونية على مداخل مكة لبث الرسائل التوعوية لمستخدمي الطريق. وكان معالي وزير النقل قد قام يوم أمس بزيارة لمركز العمليات والتحكم لقطار المشاعر في هيئة تطوير مكةالمكرمة للإطلاع على سير العمل التي تحقق التكامل مع كافة القطاعات الأخرى لتقديم أفضل الخدمات وبكل يسر وسهولة لضيوف الرحمن. وسأل معالي وزير النقل الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله-والحكومة الرشيدة خير الجزاء على ما يبذل من جهود كبيرة وخدمات مختلفة لحجاج بيت الله الحرام لتمكنهم من أداء نسكهم بكل راحة واطمئنان.